أعلنت الهيئة العامة للجمارك، تمكن خمسة من موظفي إدارة جمارك مطار حمد الدولي من ضبط كمية كبيرة من مادة “الماريجوانا” المخدرة يبلغ وزنها الإجمالي 30 كيلو جراما، وذلك عبر خمس ضبطيات مختلفة تخص عددا من المسافرين الآسيويين القادمين إلى الدوحة.
وأوضح بيان صادر اليوم عن الهيئة العامة للجمارك أن الضبطيات الخمس بمطار حمد الدولي جاءت خلال اشتباه مفتشي الجمارك بقسم الأجهزة والسيطرة في حقائب تخص مسافرين، وتحويلها إلى موظفي الساحة الجمركية لتفتيشها والتأكد مما بداخلها، وعند وصول هذه الحقائب إلى المفتشين المختصين تم العثور على كميات تنوعت ما بين 3 كيلوجرامات إلى 7 كيلوجرامات من مادة الماريجوانا المخدرة، وكانت جميع هذه المواد المخدرة ملفوفة بورق الكربون ومخبأة داخل الحقائب.
ونوه السيد أحمد بن علي المهندي رئيس الهيئة العامة للجمارك لدى تكريمه للمفتشين المتميزين الذين تمكنوا من اكتشاف المواد المخدرة، بما قاموا به من جهود في كشف عدد من ضبطيات هذه المواد خلال الفترة الماضية، والتي يستهدف مهربوها إلحاق الضرر بالمجتمع.. مؤكدا أن جميع موظفي الجمارك يقفون بالمرصاد لكل المهربين، وأنهم جميعا مشهود لهم بالجدية والكفاءة، وأشار إلى أن الهيئة تقدم الدعم المستمر لموظفيها بكل ما يحتاجونه من دورات تدريبية بهدف تعزيز مستوى خبراتهم في الاشتباه وكشف الممنوعات.
من جانبه، أكد السيد عجب منصور القحطاني مدير إدارة جمارك مطار حمد الدولي أن هذه الكمية والتي تبلغ 30 كيلوجراما جاءت بعد أسابيع قليلة من ضبط كميات أخرى بلغت 29 كيلوجراما، مما يؤكد أن هذه الفترة تشهد رواجا لمحاولة تهريب مادة الماريجوانا المخدرة، كما أن ضبط هذه الكميات يؤكد قدرة الجمارك القطرية على حماية حدودها بشكل محكم ودقيق، وهو إنذار حقيقي لمن يفكر في تهريب أي مواد مخدرة إلى الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن كوادر الهيئة العامة للجمارك تسعى جاهدة إلى منع دخول المواد المخدرة والممنوعة من خلال تزويد جميع منافذها الجوية والبرية والبحرية بأجهزة الفحص المتطورة التي تستطيع تحليل مكونات ما بداخل الحقيبة واستنباط أنواع المواد الموجودة داخلها، كما يتم تدرب الموظفين على استخدام هذه الأجهزة بالشكل الأمثل واستغلال إمكانياتها الحديثة في إحكام الرقابة على كل ما يدخل إلى البلاد، كما تقوم بتأهيل المفتشين بدورات تدريبية نوعية في الحس الأمني والاشتباه؛ ليكون المفتش على دراية بأساليب التهريب المختلفة.