جامعة قطر: 9 مذكرات تفاهم مع شركاء في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم

الدوحة – بزنس كلاس:

وقعت جامعة قطر مذكرات تفاهم مع 9 من شركائها في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم بشأن إطلاق العديد من المبادرات في بناء القدرات الوطنية في علوم الحياة والرعاية الصحية بشأن “اتحاد تمكين الأجيال” وتشمل مذكرات التفاهم نواحي عديدة من التعاون المتبادل في مجال التعليم والتدريب من منظور بناء القدرات الوطنية في علوم الحياة والرعاية الصحية.

وتركز تلك المذكرات على الفرص المتاحة لبناء الجيل القطري اليافع من خلال العمل الجماعي في تصميم الأطر التعليمية، وتوفير العديد من فرص التدريب الميداني لطلبة المدارس والجامعة، وتنمية الموارد البشرية الوطنية لقطاعي الرعاية الصحية والبحوث، علاوة إلى تبادل المعلومات والخبرات.

وفي كلمتها، أشارت الأستاذ الدكتورة أسماء آل ثاني، مؤسس الاتحاد والعميد السابق والمؤسس لكلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الطبية الحيوية ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبانك ورئيس برنامج الجينوم، إلى توقيع معاهدات واتفاقيات اتحاد تمكين الأجيال الذي يشمل 9 شركاء في القطاع الصحي والتعليمي منها الراعي الرسمي قطر جينوم وقطر بيوبانك وزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وسدرة للطب وجمعية القناص القطرية والمركز الطبي البيطري للخيول و مركز بحوث فراكتشال اب للذكاء الاصطناعي ومشروع إفريقيا الرئيسي للتميز في البحوث. وقد تم التوقيع سابقا مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة اللتين تعتبران من الركائز المهمة للاتحاد. و لدينا أيضا العديد من الشركاء الاستراتيجيين كمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الدفاع.

وأضافت الدكتورة أسماء آل ثاني: ” يعتبر هذا الاتحاد المبادرة الوحيدة في دولة قطر التي تضم هذا العدد من الشركاء والأول من نوعه في المنطقة. يعمل هذا الاتحاد بناء على قاعدة بيانات مدروسة و حدثة لتشكيل حلقة الوصل بين المدارس من جهة والجامعات والتوظيف والمتطلبات الوطنية من الكفاءات القطرية من جهة أخرى.

وقالت ” لقد بدء هذا الاتحاد كمشروع واحد يسمى “صحة” بداية عام 2013 استنادا إلى إحصائيات مقدمة من وزارة الصحة تنوه بالنقص في الكفاءات القطرية في القطاع الصحي والبحوث. شارك في ذاك العام ما يقارب 8 طالبات قطريات من المدارس الثانوية و كان الراعي الرسمي هو مركز السدرة للطب والبحوث. تضمن برنامج صحة في هذا الوقت العديد من التواصل مع المدارس والزيارات المصرحة للوصول لعدد أكبر من الطالبات مما أدى إلى زيادة نسبية من 6% إلى 9% في عدد الطالبات المسجلات في التخصصات الصحية وعلوم الحياة في جامعة قطر”.

ومن جهتها، أعربت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميدة كلية العلوم الصحية عن التزام الكلية ببناء الكفاءات الوطنية في مجالات علوم الحياة والرعاية الصحية، مضيفة” تتمتع كلية العلوم الصحية بتاريخ عريق في خدمة القطاع الصحي في دولة قطر من خلال برامج أكاديمية وبحوث علمية عالية الجودة. ونسعى من خلال الاتحاد، وما يتضمنه من شراكات وطنية وعالمية متنوعة، لاستقطاب الكوادر الوطنية الشابة إلى مجالات الرعاية السريرية والبحوث العلمية “.

ومن جهته قال السيد علي خاتم محمد المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية إن اتحاد تمكين الأجيال للكفاءات الوطنية في علوم الحياة يعد بادرة رائدة لاستقطاب الجيل الناشئ في قطر للتوجه نحو التخصصات العلمية المهمة وتطبيقاتها للحفاظ على بيئة دولة قطر وتراثها وتطبيق رؤية دولة قطر 2030 على هذا الصعيد”. وأضاف “تعمل الجمعية من خلال مشاريعها العلمية، كمشروع قطر لجينوم الصقور، وحملة إطلاق وتتبع الصقور على توظيف آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجالات الجينوم، والإطلاق والتتبع للحفاظ على التنوع الحيوي للصقور في الطبيعة”.

السابق
تصنيف العزب.. تحويل العزبة إلى وحدة إنتاجية فعالة
التالي
تأشيرة الدخول إلى قطر: 3 دقائق لتعبئة الاستمارة و48 ساعة أقصى حد للرد