جامعة قطر تستضيف المؤتمر الدولي لريادة الأعمال والابتكار والتنمية الإقليمية 2018

الدوحة – بزنس كلاس:

استضافت جامعة قطر أمس الدورة الحادية عشرة من المؤتمر الدولي لريادة الأعمال والابتكار والتنمية الإقليمية 2018، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وفرع جامعة شيفيلد البريطانية باليونان والذي ينعقد للمرة الأولى خارج أوروبا، منذ انطلاقته عام 2007 ويستمر يومين.
تدور مناقشات المؤتمر الذي يتضمن استعراض أكثر من 100 ورقة عمل، والعديد من الجلسات، و6 ورش متخصصة، حول 4 محاور رئيسية «الابتكار لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وآليات تشجيع ريادة الأعمال والابتكار في المنطقة، وأهم المبادرات والتجارب الناجحة في مجال ريادة الأعمال ومدى إمكانية توظيفها في المنطقة، وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في مجال ريادة الأعمال والابتكار».
ويبحث المؤتمر، الذي يشارك به عدد كبير من الخبراء والمختصين ورواد الأعمال والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الاقتصادية الدولية، من خلال محاوره الأربعة قضايا متنوعة، تعزز فهم المجتمع لأهمية ريادة الأعمال، ودور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، كما يسلط الضوء على دراسة مفهوم ريادة الأعمال والابتكار، لتحقيق التنمية الإقليمية، من خلال دراسة الواقع بعمق، واقتراح حلول متنوعة، قد تسهم في تعزيز اقتصاد المنطقة والعالم.
وأكد الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية أن الدولة تؤمن بأهمية بناء اقتصاد قوي متطور، دون المساس بالبيئة وأمن وسلامة الكوكب، لتحقيق التنمية المستدامة، حفاظا على المكتسبات، وحقوق الأجيال المقبلة، مشيرا إلى أهمية أن يكون الاقتصاد عاملا أساسيا في تنمية المجتمعات والأفراد، بشكل عادل وسليم، وبما ينعكس على ارتفاع مستوى رفاهية أفراد المجتمع، دون التأثير سلبا على الدول، والمجتمعات، والجماعات، الأكثر ضعفا وهشاشة.
وأوضح الأنصاري أن الشركات الكبيرة، العابرة للحدود والقارات، قد تشكل تهديدا حقيقيا، للدول ذات الاقتصاد الضعيف، أو المتهالك، وأيضا لرجال الأعمال المحليين، إضافة لأصحاب الأعمال الصغيرة.
وشدد نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية على أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي ومتمكن قائم على ريادة الأعمال، يولي الابتكار اهتماما حقيقيا، دون أن يكون الشباب حاضرا في مثل هذه المنظومة الاقتصادية.
في الإطار نفسه أوضح خالد عبدالله المانع المدير التنفيذي لإدارة تمويل الأعمال ببنك قطر للتنمية الراعي الاستراتيجي للمؤتمر، أن دولة قطر تعد مركزا إقليميا للتكنولوجيا والبحث العلمي، يوفر الدعم والبيئة المناسبة للأكاديميين والمبتكرين ورواد الأعمال لممارسة أدوارهم الريادية والمساهمة في تطوير اقتصاد وطني قائم على المعرفة.
من جهته أوضح الدكتور خالد العبدالقادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد، أن ريادة الأعمال من الموضوعات «العظمى» لأي اقتصاد وأن الشركات الكبرى بدأت بمشاريع صغيرة تطورت لكنها نشأت في بيئة تدعم ريادة الأعمال وتعرف أهميتها بالنسبة للاقتصاد وللشباب.

السابق
أسعار صرف الريال القطري مقابل العملات الأجنبية ليوم الأربعاء 31 أكتوبر / تشرين الأول
التالي
صافي ارباح “ملاحة” يرتفع إلى 400 مليون ريال