الدوحة – بزنس كلاس:
أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن بدء دوراتها المجتمعية لخريف 2018، وفتح باب التسجيل فيها للمهتمين، وذلك في إطار دعمها المستمر للتعليم والمشاركة بين أفراد المجتمع. وتغطي الدورات مجموعة واسعة من الجوانب النظرية والعملية التي تسهم في تعزيز بناء القدرات المحلية في مجالات القيادة والتدريب الفعّال وريادة الأعمال وفن الخطابة.
وتقدم الجامعة هذه الدورات، التي من المقرر أن تعقد في شهري سبتمبر وأكتوبر المقبل، تحت إشراف مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين. ويهدف التصميم المدمج للدورات إلى تزويد المشاركين برؤى قيمة حول عدد كبير من الموضوعات التي تساعد في تطويرهم المهني.
وفي معرض تعليقها على إعادة إطلاق الدورات المجتمعية، قالت الأستاذة مريم المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بين خليفة: “سعى البرنامج منذ تأسيسه إلى تشجيع التعليم المستمر من خلال المشاركة المجتمعية، كما أنه يشكل امتدادًا للمجموعة الواسعة من برامج الدراسات العليا التي تقدمها جامعة حمد بن خليفة من خلال الوصول إلى الناس من مختلف الفئات العمرية والأجناس والخلفيات المهنية في مجتمعنا وتعزيز ثقافة التفكير المبتكر بينهم. نحن نرحب بشريحة واسعة من أفراد المجتمع القطري المتنوع للتسجيل في الدورات المجتمعية التي تقدمها الجامعة من أجل دعم مهاراتهم المهنية الحالية بمهارة جديدة أو الانخراط في فرصة فريدة للتطوير الشخصي”.
وتوفر دورة “القيادة من خلال اكتشاف الذات”، التي تقام بين 17 و26 سبتمبر، فرصة لإعادة اكتشاف الإمكانيات القيادية من خلال ورشة عمل تفاعلية من أربعة أجزاء تعتمد على مبدأ اكتساب القوة الشخصية لتحقيق النجاح ضمن بيئة أعمال تنافسية.
وتعد دورة “كيف تبدأ مشروعك” مقدّمة حول عملية تأسيس الأعمال من منظور جامعة ستانفورد المرتكز إلى آراء العملاء. وتزود هذه الدورة المشاركين بنصائح عملية حول ريادة الأعمال، وإعداد النماذج الأولية، ونماذج الإيرادات لتحضيرهم لتحقيق مساعيهم المستقبلية في مجال الأعمال. وتقام هذه الدورة المكونة من أربعة أجزاء بين 17 و26 سبتمبر أيضًا.
كما سيتم تقديم دورة )التدريب التعاوني الفعّال: تعزيز المهارات وتحقيق الغايات(، إحدى أكثر دورات جامعة حمد بن خليفة شعبية، باللغتين العربية والإنكليزية من 30 سبتمبر وحتى 16 أكتوبر ومن 1 حتى 17 أكتوبر على التوالي. وتركز هذه الدورة التحويلية المكونة من ستة أجزاء على صياغة عبارات الغرض من الحياة لتكوين رؤية حول جميع أوجه الحياة اليومية واستخلاص مغزاها، بما يشمل الأسرة والأصدقاء والمهنة والمال والصحة.
وأما دورة (إجادة فن الخطابة والتغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور) فتساعد المشاركين على اكتساب وشحذ مهارات الخطابة والتقديم لديهم — وهي مكون مهم لتوصيل الأفكار الأساسية بفعالية — مما يجعلهم واثقين ومتمرسين في مقاربتهم للعروض التقديمية الاحترافية. وتعقد الدورة المكونة من خمسة أجزاء بين 30 سبتمبر و14 أكتوبر.
وأخيرًا، تستخدم دورة “كيف تنخرط في المشاريع الاجتماعية”، المقرر عقدها بين 1 و17 أكتوبر، دراسات الحالة لتمييز الأبعاد الحديثة لريادة الأعمال مع التركيز على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية في مجال التنمية البشرية والتعليم والطاقة والصحة والاستدامة. وتساعد هذه المهارة، حين تستخدم في السياق الإقليمي والدولي لأنشطة السوق المعاصرة، في تطوير نماذج أعمال جديدة تتخطى النماذج التقليدية من خلال منهج الابتكار. وسيحصل جميع المتقدمين للمشاركة في الدورات على خصم بقيمة 30 % عند التسجيل قبل يوم 9 سبتمبر 2018.