جاليري المرخية بحلته الجديدة

الدوحة – قنا:

افتتح جاليري المرخية مقره الجديد في مطافئ – مقر الفنانين – جاليري 1 التابع لمتاحف قطر، باستضافة معرض “انعكاسات” لمجموعة من أبرز الفنانين القطريين وبحضور كبار المسؤولين في متاحف قطر وعدد كبير من الفنانين القطريين والعرب والأجانب.

وضم معرض “انعكاسات” الذي افتتح الليلة الماضية، ويستمر حتى 18 نوفمبر المقبل، 23 لوحة فنية لكل من الفنانين حسن الملا سلمان المالك – علي حسن فرج دهام – محمد العتيق وفيقة سلطان يوسف أحمد ومنها لوحات للفنان الراحل جاسم زيني.

وخلال حفل الافتتاح أكد السيد منصور آل محمود الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن احتضان متاحف قطر لمثل هذه الجاليريهات ومنها جاليري المرخية وكذلك أصحاب المقتنيات الخاصة يأتي ضمن اهتمام المتاحف، باعتبار أن الجاليريهات تشكل رافدا مهما من روافد القطاع الثقافي في قطر، خاصة أن الدوحة تعد من العواصم المهمة في قطاع الفنون، وأن لدينا عددا كبيرا من الفنانين سواء قطريين أو من جنسيات أخرى وهم يحتاجون إلى الدعم بالفعل في تسويق أعمالهم والتعرف على معايير العرض المتحفية، مشيرا إلى أن متاحف قطر تستهدف الارتقاء بالفنانين وأصحاب المقتنيات لعرض مقتنياتهم في المتاحف العالمية.

وعن مشاركته في المعرض قال الفنان يوسف أحمد إن تجربته تعتمد على الأشكال الهندسية الإسلامية والخط العربي المستوحى من الفن العربي الإسلامي، مع التقشف اللوني خاصة في إطار الأبيض والأسود ودرجات الرمادية الباردة، لافتا إلى أنه قدم في هذا المعرض لوحتين من المخطوطات العربية في إطار فني حديث.

أما الفنان حسن الملا فيرى أن المعرض فيه تنوع فني راق لمجموعة من كبار الفنانين التشكيليين في قطر، يؤكد أن المنظمين أرادوا بداية قوية في المقر الجديد، لافتا إلى أنه قدم في المعرض الحالي سبعة أعمال من وحي الصحراء والتقاليد العربية وكذلك بعض اللوحات المستوحاة من الحرف العربي.

وبدوره أوضح الفنان فرج دهام أن الفنانين في أمس الحاجة إلى محفل فني جديد من القطاع الخاص، فقد استطاع جاليري المرخية أن يربط بين المبدعين في قطر من جميع الجنسيات كما كان له بعده العربي منذ انطلاقته.

وأشار إلى أن المقيمين في مقر الفنانين من خلال هذا المعرض يمكنهم التعرف أيضا على ملامح عدد من التجارب الفنية المهمة في قطر، لافتا إلى أن لوحاته المقدمة هي ثقافة مرتبطة بالساحة العربية فقدم 4 لوحات تحت مسمى صوت العرب، للتأكيد على أننا بعد الأزمات الراهنة أصبحنا أصواتا عربية وليس صوتا واحدا كما كان من قبل.

السابق
دار الباهي: أول مزاد للمقتنيات الراقية
التالي
الدوحة ترحب بقبول عضوية فلسطين بالإنتربول