ثروته تقدر بنحو 21.05 مليار جنيه إسترليني.. أغنى أغنياء بريطانيا كان يعيش في سكن حكومي

 

كشفت قائمة صحيفة «صنداي تايمز» لأغنى الشخصيات في المملكة المتحدة أن رجل الأعمال جيم راتكليف الذي كان في السابق يعيش في سكن تقدمه الحكومة كإعانة للأسر الفقيرة احتل المركز الأول للقائمة.وتقدر ثروة راتكليف الذي أسس شركة إينيوس للكيماويات بنحو 21.05 مليار جنيه إسترليني، بعد أن احتل المركز الثامن عشر العام الماضي.كما احتل اثنان من مديري شركة إينيوس مراتب في القائمة التي تصنف أغنى ألف شخصية أو عائلة في بريطانيا، حسب (بي بي سي). وكان راتكليف (65 عاما) يعيش في سكن إعانة في بلدة فايلزوورث بالقرب من مدينة مانشستر وانتقل بعد ذلك، حين كان لا يزال صبيا إلى مقاطعة إيست يوركشير. وتلقى راتكليف تعليمه الإعدادي والثانوي في مدرسة بيفرلي غرامر، ومن ثم درس الهندسة الكيميائية في جامعة برمنغهام، وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال، وفقا لصحيفة «فاينانشيال تايمز».وكان والد راتكليف يعمل نجاراً في مصنع متخصص في صنع أثاث المختبرات، في حين كانت والدته تعمل في مكتب للمحاسبة. ويعد راتكليف أول شخص مولود في المملكة المتحدة يتصدر قائمة الأثرياء، منذ دوق وستمنستر الذي تصدر القائمة عام 2003.كما بينت القائمة انحدارا في ثروة كل من الطباخ الشهير جيمي أوليفر، وصاحب مجموعة من كبريات شركات الأزياء في بريطانيا فيليب غرين. واحتل المركز الثاني في القائمة الإخوة هندوجا، سري وغوبي، أصحاب مجموعة شركات هندوجا غروب بثروة تقدر بنحو 20.64 مليار جنيه إسترليني. وجاء البريطاني السير لين بلافاتنيك في المركز الثالث بثروة مقدارها 15.26 مليار جنيه إسترليني. وخرج الطباخ الشهير نجم برنامج الطهي التلفزيوني خارج القائمة بعد مشاكل في سلسلة المطاعم التي يمتلكها.وتوجد في القائمة 141 امرأة، منهن شارلين دي كارفالو هاينكين، إحدى الشركاء في ثاني أكبر شركة تصنيع للجعة في العالم «هاينكين»، وقد احتلت المركز السادس في القائمة.وقال روبرت واتس، الذي أعد القائمة: «بريطانيا تتغير. لقد ولت الأيام التي سيطر فيها المال القديم ومجموعة صغيرة من الصناعات على قائمة صنداي تايمز ريتش».وأضاف: «لقد خرج الارستقراطيون وأصحاب الثروات الموروثة من القائمة وحل محلهم مجموعة من رجال الأعمال العصاميين. إن أغنياء اليوم هم أشخاص أنشأوا شركات لبيع الشيكولاته والسوشي وأغذية الحيوانات الأليفة والبيض».كما قال: «إننا نشهد ارتقاء المزيد من الأشخاص من خلفيات متواضعة. أولئك الذين كافحوا في المدرسة أو الذين لم يؤسسوا أعمالهم حتى بلوغهم منتصف العمر».

السابق
الرياض تطلب من تل أبيب: لا تخبروا الأردن ما يجري بيننا!!
التالي
اختراعات بسيطة لكنها عبقرية!