الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية هما اكبر مشكلتين تعاني منها مواقع التواصل الإجتماعي هذه الأيام، منها تويتر التي تعد من أفضل المواقع لمشاركة روابط الأخبار والمقالات والترويج لها.
وحسب واشنطن بوست فإن شبكة التدوين المصغر تعمل على ميزة جديدة ستمكن المتصفحين والمستخدمين من التبليغ عن التغريدات التي تروج للأخبار المزيفة.
بناء على ذلك ستعمل الشركة على مراجعة هذه التبليغات وسيظهر على الأغلب تحذيرا بالنسبة للتغريدات التي أكدت شريحة كبيرة من المستخدمين والمتابعين أنها ربما تروج لمعلومات وأخبار مغلوطة.
وأضافت الصحيفة المملوكة لمؤسس أمازون السيد جيف بيزوس، أن هذه الميزة ستشق طريقها قريبا إلى الموقع فيما ستعتمد على الذكاء الإصطناعي وقدرة الشبكة بنفسها في حجب وحذف التغريدات التي تنتهك قوانين تويتر
ومن المعلوم أن هذا الموقع كما هو شائع هو شبكة إجتماعية منافسة لفيس بوك ولديها 300 مليون مستخدم شهريا، بيد أن الإستراتيجية الجديدة للشركة تتضمن انها واحدة من وسائل الإعلام وهي تتضمن التغريدات الإخبارية وتركز على المحتوى الإخباري سواء الروابط أو الصور أو التغريدات الكتابية إلى جانب مقاطع الفيديو.
وتتحمل هذه الشركة هي الأحرى مسؤولية الفوضى التي يعيشها العالم من خلال التداول السريع للأخبار المزيفة بطريقة فيروسية وانتشارها، خصوصا وان كثيرون يستخدمون شبكتها الإجتماعية في نشر المحتويات الملفقة فيما تحظى من المتابعين بإعادة المشاركة لتنتشر أكثر.