توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة قطر للتربية وجامعة قطر

وقعت جامعة قطر مذكّرة تفاهم مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بهدف تعزيز تعاون الجامعة والمؤسسة في المجالين الاستراتيجي والبحثي.
وقّع المذكرة عن جامعة قطر البروفيسور مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحوث والدراسات العليا ، وعن مؤسسة قطر الدكتور حمد الإبراهيم نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في المؤسسة.
وبموجب هذه المذكرة، تتولى مؤسسة قطر تقديم الدعم لجامعة قطر من أجل تقييم، وحماية، وصيانة، وتسويق و ترخيص اختراعات الجامعة، وتقديم تقارير دورية خاصّة بجميع التغييرات ومؤشرات الأداء الرئيسية.
بدورها ستقوم جامعة قطر بتزويد مؤسسة قطر بإمكانية النفاذ إلى قاعدة بيانات أنشطتها البحثية المموّلة من خلال التمويل المباشر، ولمحة عامة عن التعاونات الوطنية والدولية المحتملة ومساحات البحوث البيضاء، كما ستُسهم جامعة قطر أيضاً بتحليل ووضع أطر وأنظمة السياسة البحثية.
وتتضمن بنود المذكرة كذلك التعاون في ما يختصّ بالمشاركة بتوظيف الطاقم المهني في مجالات استراتيجية وإدارة الملكية الفكرية، وتحليل البيانات، ووضع سياسة البحث والتطوير.
كما ستعمل مؤسسة قطر على تقديم الدعم للجامعة في تخطيطها الاستراتيجي من خلال توفير الأدوات والأساليب البحثية التي وضعها قطاع البحوث والتطوير في المؤسسة، مثل تشخيص الركائز، ومؤشرات الأداء الرئيسية، وتحليل المحافظ، وتحليل المناظر الطبيعية والبقع.
وتعليقاً على المذكرة قالت نائب رئيس جامعة قطر للبحوث والدراسات العليا إن هذه الاتفاقية ستعمل على تعزيز البحوث والاختراعات وحقوق الملكية الفكرية في جامعة قطر، وإنشاء نظام لإدارة المعلومات من شأنه تسهيل الوصول إلى المعرفة البحثية من قبل كلّ من المجتمع والصناعة والباحثين.
وأضافت “تسلّط هذه الاتفاقية الضوء أيضاً على جهود جامعة قطر المتواصلة لبناء التعاونات والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية من القطاعين الخاص والعام وتعزيز التعليم والبحوث العالية الجودة في قطر والمنطقة”.
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في مؤسسة قطر “إنّ التعاون بين المؤسسات وعبر القطاعات الذي يسمح بتبادل المعرفة والخبرة وتوسيع الموارد، هو أمر ضروري للتقدّم بمجال البحوث والتطوير في قطر، وتحديد الوجهة الاستراتيجية وإنشاء أثر ملموس على شكل ابتكارات متاحة تجارياً”.
وأضاف “من خلال هذه الاتفاقية، سيتم تطبيق الأساليب والأدوات التي يطوّرها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر من أجل دعم التخطيط الاستراتيجي والتحليل البحثي الشامل على نطاق أوسع لصالح قطر، وستظهر المزيد من التعاون وفرص بحوث جديدة محتملة”.
كما أكد الدكتور الإبراهيم أن تعزيز العلاقة القائمة بين قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر وجامعة قطر سيمكّن الطرفين من الاستفادة من قدرات بعضهما البعض والبنية التحتية الفكرية لتعزيز مساهمتهما بهدف تحويل قطر إلى مركز للبحث والابتكار بمستوى عالمي.

Previous post
في دبي.. فندق مذهل يضم خدمات سياحيّة وعلاجيّة لا مثيل لها
Next post
الرياضيات والعلوم .. التعليم تطلق مسابقة قطر العلمية 2016- 2017