توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة قطر والمكتب الالماني للصناعة والتجارة

وقعت كل من غرفة قطر والمكتب الالماني للصناعة والتجارة في قطر مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما وذلك حلال لقاء عقد بمق رالغرفة امس. حضر اللقاء السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس الغرفة، والسيد فيليكس نوجارت ممثل المكتب الالماني للصناعة والتجارة، وعدد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة، وأصحاب الأعمال القطريين والألمان.كما حضر اللقاء السيد بيتر زيجلر من السفارة الالمانية لدى دولة قطر.

ونوه بن طوار بأن دولة قطر وجمهورية المانيا تربطهما علاقات سياسية واقتصادية متميزة وذلك بفضل التفاهم والزيارات المتبادلة على مستوى القيادة ومسؤولي البلدين. منوهاً أنهما خلال الاعوام القليلة الماضية نجحتا في تعميق علاقات التعاون بينهما في كافة المجالات والقطاعات.

واشار الى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 2.5 مليار ريال عام 2015.. منوها بأن العام الجاري هو عام التبادل الثقافي الالماني القطري والذي يحمل عنوان ” الموسم الالماني”.

 تجربة رائدة

ووصف نائب رئيس غرفة قطر التجربة الاقتصادية الالمانية بالرائدة، مؤكداً على حرص دولة قطر الاستفادة من التقدم التكنولوجي الالماني في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وانشاء المصانع وتوليد الطاقة والبنية التحتية والمواصلات، مشيراً إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة لتطوير البنية التحتية وتجهيزاً للمونديال.

ودعا بن طوار الشركات القطرية والالمانية أن تبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين والدخول في شراكات فاعلة تعود بالفائدة على اقتصاد البلدين.

وقال أن هناك العشرات من الشركات الالمانية العاملة في قطر في مجالات تطوير الطرق والمواصلات والتجارة والخدمات والبنية التحتية، داعياً الشركات الالمانية لزيادة اعمالها في قطر وإبرام الشراكات مع نظيراتها القطرية.

وعن الاستثمارات القطرية في المانيا، قال بن طوار أن هناك استثمارات كثيرة هناك لافتاً إلى الاستثمارات في شركة فولكس فاجن وبنك دويتشه وسيمنز وغيرها، معرباً عن ترحيب غرفة قطر ودعمها لإنشاء شركات ومشاريع بين الشركات القطرية والالمانية.

الصغيرة والمتوسطة

من جانبه قدم السيد بيتر زيلجر الشكر لغرفة قطر على هذه الاستضافة، مشيراً إلى أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الالماني، مشيداً بالتطور الذي تحققه دولة قطر على المستوي الاقتصادي في ظل مشاريعها الكبرى لتنمية البنية التحتية وللتحضير لمونديال 2022 وفق رؤيتها الوطنية 2030.

وقال السيد فيليكس نوجارت أن العلاقات بين البلدين قوية، واصفاً حجم التبادل التجاري بالإنجاز الحقيقي والذي حقق خلال العامين 2015-2016 نمواً نسبته 18%.

وأكد أن هناك امكانيات كبيرة لدى البلدين وقطاعات واعدة للاستثمار فيها مثل التعليم والتكنولوجيا والصناعة والتي يمكن للجانبين التعاون فيها.

قدم السيد احمد عادل من غرفة قطر عرضاً توضيحياً عن كيفية اقامة الأعمال في دولة قطر، والقى الضوء على أهم المحفزات والمميزات للاستثمار في قطر وأهم القطاعات الواعدة.

السابق
القطرية للشحن الجوي: رحلات أسبوعية لمطار هيثرو.. تدشين مبنى الشحن 2 في 2021
التالي
وزارة التخطيط: 618 رخصة بناء خلال أبريل في قطر