توقعت دراسة حديثة أصدرتها “بين آند كومباني” نمو سوق السلع الشخصية الفاخرة بـ 2 إلى 4% لتسجل 289 مليار دولار خلال 2017، وفقاً لبيان صحفي.
وأشارت الدراسة، إلى أن سوق السلع الفاخرة في العالم يستعد إلى العودة مجدداً إلى مسار النمو خلال العام الجاري.
وتوقعت الدراسة، أن يسهم الانتعاش الصيني القوي مع ارتفاع القدرة الشرائية بالسوق، إلى جانب تنامي ثقة المستهلكين في أوروبا، في دفع عجلة نمو سوق السلع الشخصية الفاخرة بنسبة بين 2 إلى 4% خلال العام الجاري.
ونوهت الدراسة بأن أوروبا لا تزال حالياً في مرحلة التعافي من انخفاض التدفقات السياحية في العام 2016، في الوقت الذي تواصل فيه استعادة ثقة المستهلكين المحليين.
وأوضحت الدراسة أن الأسواق الأوروبية قادرة على تحقيق نمو بمعدل بين 7 و9% (وفق أسعار الصرف الثابتة).
ولفتت الدراسة، إلى أن البر الصيني الرئيسي يعيش حالة من الانتعاش الملموس، بالتزامن مع إظهار المستهلكين الصينيين اهتماماً قوياً بشراء السلع الفاخرة من السوق المحلية، والتي يُتوقع أن تسجل نمواً بمعدل بين 6 و8% .
وأضافت الدراسة، أن السياح الصينيون سيظلون يستحوذون على حصة كبيرة من مشتريات السلع الفاخرة ضمن الأسواق العالمية.
وقالت كلوديا داربيزيو، شريكة “بين آند كومباني” في ميلانو والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “أظهر الربع الأول من العام الجاري دلائل إيجابية تعزز توقعاتنا بعودة النمو إلى المسار الصحيح بعد التحديات الجمة التي واجهت قطاع السلع الفاخرة خلال العام الماضي.
وأوضحت الدراسة أن سوق السلع الفاخرة في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت التباطؤ على صعيد الأداء، وسط توقعات متضاربة للعام 2017 في ظل الظروف السائدة التي تجمع بين قوة الدولار والحالة السياسية المتقلبة التي ترافقها صعوبة في دفع نشاط المتاجر الكبرى.
ويضم سوق السلع الشخصية الفاخرة 10 مجالات مختلفة أهمها صناعة السيارات والفنادق والسلع الشخصية الفاخرة التي تشكل 80% من السوق ذاته .