الدوحة – بزنس كلاس:
توقع مستثمرون ورجال أعمال أن تشهد الاستثمارات القطرية ، خاصة في القطاع العقاري والانشاءات في سلطنة عمان ودولة الكويت خلال الفترة القادمة نموا غير مشهود ، تصل الى نسبة 30%. وقالوا إن الفرص الاستثمارية في الدولتين كبيرة وواعدة، الى جانب الاجراءات والتسهيلات الممنوحة للقطريين تدعم نمو تلك الاستثمارات .
وقالوا ان هناك فرصا كبيرة في مجال العقارات والانشاءات الى جانب الفرص الاستثمارية الاخرى التي يمكن ان تعزز الاستثمارات القطرية في السلطنة والكويت ، وأشاروا الى ان هناك شراكات قوية بين عدد من الشركات القطرية والعمانية وأخرى مع الكويت في مجالات مختلفة. وقالوا ان الاستثمارات القطرية في الخارج تدعم التنوع في الاقتصاد الوطني.
وتشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين قطر وسلطنة عمان والكويت نموا مضطردا، خاصة بعد أزمة الحصار الجائر الذي فرضته دول السعودية والامارات والبحرين على قطر، حيث اسهمت الدولتان في كسر الحصار، وزدت معها وتيرة الاستثمارات المتبادلة في كافة القطاعات. يذكر ان هناك اكثر من 96 مستثمرا قطريا امتلكوا عقارات خلال عام 2017 في سلطنة عمان.
واكد رجل الاعمال خليفة المسلماني على متانة العلاقات الاقتصادية بين قطر وسلطنة عمان ودولة الكويت . وقال ان الوقفة والمساندة التي قدمتها دولة الكويت وسلطنة عمان زادت العلاقات قوة، وفتحت مجالات أرحب للاستثمارات والحركة الاقتصادية والتجارية المتبادلة ، والتي يتوقع ان تشهد مزيدا من النمو خلال الفترات القادمة.
وقال ان الاستثمارات بين البلدين في كافة القطاعات موجودة من وقت بعيد إلا ان فترة الحصار الجائر قد رفعت من مستوى التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري. وقال ان الاستثمارات القطرية، خاصة في مجال العقارات ارتفعت الى مستوى كبير، بالرغم من التوجه العام للشركات القطرية والحكومة على المشاريع الداخلية انطلاقا من رؤية قطر 2030 والاستعدادات الكبيرة لاستضافة البلاد لمونديال 2022 ، ومع ذلك فان الاستثمارات الحكومية وغير الحكومية في الخارج ، خاصة في سلطنة عمان والكويت مازالت في ازدياد ولم تتأثر بأجواء الحصارغير المبررالذي فرضته دول السعودية والامارات والبحرين على قطر ومازالت مستمرة. وقال انه زار الكويت ضمن الوفد الذي قدم الشكر للكويت حكومة وشعبا وتعرف عن قرب على الامكانات الكبيرة التي تتمتع بها الكويت الشقيقة والتسهيلات الممنوحة للقطريين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في الكويت.
كما أكد النمو المضطرد في العلاقات الاقتصادية مع عمان والتي تشهد تطورا مضطردا، وأوضح ان مشاريع عديدة في السلطنة مثل «ديار رأس الحد السياحي» والاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي ينتظر ان يكون هناك توسع عمراني لمدينة الدقم الحديثة ضمن الانشطة الاقتصادية التى يمكن الاستفادة منها.
وختم بان التعاون الاقتصادي بين الكويت وسلطنة عمان سيشهد دون شك نقلة نوعية خلال المرحلة المقبلة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال رجل الاعمال حسن الحكيم ان الاستثمارات القطرية الخارجية في توسع ولم تتوقف، خاصة في سلطنة عمان والكويت على مستوى الخليج ، بالرغم من الحصار الجائر. وقال ان العلاقات، خاصة الاقتصادية والتجارية تشهد تطورا في كافة المجالات مع هاتين الدولتين الجارتين العزيزتين اللتين تجسدت فيهما كل معاني الاخوة الحقة النابعة من روح الاسلام.
وقال ان الاستثمارات العقارية القطرية في سلطنة وعمان والكويت في نمو مستمر، ويتوقع ان تصل الى 30% خلال الفترة المقبلة، نسبة للمناخ الاستثماري الواعد في سلطنة وعمان، والتسهيلات الممنوحة للقطريين من قبل السلطات العمانية والكويتية، والتي كان من الممكن ان تصل الى اكثر من ذلك لولا التركيز الكبير لرجال الاعمال القطريين والحكومة على الداخل استعدادا لمونديال 2020 ، حيث تشهد قطر الان اقامة مشاريع عملاقة في مجال العقارات السكنية والفندقية والمحلات التجارية، وقد خصصت الحكومة حوالي 48% من الموازنة للبنية التحتية والصرف الصحي ، وهو مايعزز المشاريع العقارية والانشاءات الجارية في قطر.
وقال ان البيئة الاستثمارية في سلطنة عمان في المجال العقاري جاذبة مع المساحات الواسعة من الاراضي والمتنوعة ، حيث تتمتع السلطنة بأجواء سياحية مهولة تمثل فرصا استثمارية ضخمة، خاصة للقطاع الخاص القطري، فضلا عن المميزات التفضيلية التي تتاح للقطريين بحكم العلاقات المتينة والخصوصية، الى جانب الجدية التي يتميز بها المستثمر القطري.
وقال ان الكويت هي الاخرى بيئة جاذبة للاستثمارات، وتتمتع بمناخ استثماري واعد، خاصة مع التسهيلات الممنوحة للقطريين، والتي يتوقع مع النمو المستمر في العلاقات ان تزيد الاستثمارات القطرية فيها خلال السنوات القادمة، ولاننسى ان هناك شراكات قوية بين شركات قطرية وكويتية في شتى المجالات.