قال وزير الطاقة السعودي، إن التوازن في أسواق النفط قد يحدث خلال منتصف 2017، وبعدها سيتم الاكتفاء بفترة تمديد اتفاق أوبك.
وأضاف خالد الفالح، للصحفيين، اليوم الاثنين، على هامش منتدى الاستثمار في الطاقة المتجددة المنعقد في الرياض، أنه هناك دراسات حول الحاجة للتمديد أو إلغاؤه.
وتابع: أن الوقت مبكر للحديث عن هذا القرار، مضيفاً: “أن ما سمعه وما رآه أنهم سيقومون في الاجتماع بما هو ضروري للوصول إلى الهدف، وأن الهدف لم يكن مدته 6 أشهر أو 9 أشهر أو سنة، وإنما الهدف هو التوازن في الأسواق”.
ولفت الفالح إلى أنه في حين لم يتم تحقيق ذلك، سنقوم بما هو ضروري وهو توازن الأسواق، وعودة تدفقات الاستثمار بشكل متوازن مع معدلات ارتفاع الطلب.
وقال الفالح: إن ما يهمني كوزير للطاقة ومن مسؤوليتي ماذا سيكون عليه التوازن في الأسوق بعد سنة أو سنتين أو 4 سنوات من تدفقات استثمارية.
وذكر الفالح أن المستوى العام للالتزام بشكل عام من قبل مجموعة المنتجين يعتبر جيداً جداً؛ أي أكثر من 100% وهذا غير مسبوق.
وأضاف أن هنالك دولاً التزمت بأكثر من حصتها بما فيها المملكة العربية السعودية بحكم دورنا القيادي في أسواق النفط، بالمقابل هناك دول لم تقم بالدور بالشكل الكافي.
واتفق أعضاء منظمة أوبك، في نوفمبر الماضي، على خفض الإنتاج من النفط إلى 1.2 مليون برميل يومياً.
وقال وزير النفط الكويتي، في مارس الماضي، إن التزام دول منظمة أوبك باتفاق خفض إنتاج النفط بلغ 140%، في فبراير الماضي، فيما بلغ بين 50 و60% نسبة التزام المنتجين خارج أوبك.
جدير بالذكر، أن أعضاء منظمة أوبك قرروا تمديد خفض الإنتاج النفطي إلى ستة أشهر؛ وذلك بعد اجتماعهم في مايو بالعاصمة النمساوية “فيينا”.
وقال وزير الطاقة السعودي، اليوم، إن الربع الأول من 2017 شهد تحديات واجهت المصافي البترولية، لا سيما أن الصيانة للمصافي تكون عالية، بجانب أنه ليس موسماً للاستهلاك الأعلى.
وأشار الفالح إلى أن هناك الكثير من المصافي حول العالم بدأت بالعودة إلى الخدمة.
وتابع: “كما شهدنا انخفاض في المخزونات في أمريكا خلال الأسبوع الماضي، بعد فترة من الارتفاع في الربع الأول وهذا ما كان ثقله واضح على الأسواق”.
وقال وزير النفط العراقي، اليوم، إن بلاده، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، تستهدف رفع أسعار النفط إلى 60 دولاراً للبرميل، نقلاً عن صحيفة البلاد.