بزنس كلاس – وكالات:
تعود عجلة اسواق المال الخليجية للدوران بعد عطلة عيد الفطر المبارك حيث يتوقع المحللون أن تتجه أسواق المنطقة نحو الأداء الإيجابي خلال مستهل جلسات يوليو الجاري؛ مدعومة بالإعلان عن نتائج جيدة للشركات مع نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وهوت معظم الاسواق الخليجية خلال تعاملات شهر يونيو الماضي بعدما قطعت أربع دول في الشرق الأوسط علاقاتها مع الدوحة، وواصلت أسعار النفط الهبوط القوي، بينما صعدت البورصة السعودية بفعل آمال أن إم.إس.سي.آي ستتحرك صوب رفع تصنيف المملكة إلى وضع السوق الناشئة.
وتوقع أحمد الزيني المحلل المالي: أن تعود أسواق الإمارات والكويت والسعودية وقطر الى النشاط الملحوظ خلال النصف الأول من شهر يوليو على خلفية إعلانات الشركات ذات القيمة السوقية العالية عن أرباحها للنصف الاول من العام الجاري.
وأضاف الزيني أن أسعار النفط سيكون لها تأثير على الأسواق وخاصة السعودية، في ظل تراجع أسعاره بشكل حاد خلال الـ 6 أشهر الأولى من عام 2017 بنسبة تجاوزت 14%، في أسوأ أداء نصف سنوي منذ عام 1998 مع تفاقم تخمة المعروض.
واشار الزيني الى أن الأزمة القطرية التي تتوارد الانباء عنها يوما بعد يوم قد فقدت تأثيرها على الاسواق، مشيرا الى أن الاسواق تتجه الى التماسك وستحركها الفترة القادمة العوامل الداخلية التي تخص الشركات.
وقال حمود الشمري المحلل بأسواق المال: إن السوق الكويتي يمر بمرحلة استقرار وسيجذب انظار محافظ استثمارية كثيرة الفترة القادمة في ظل تزايد التكهنات باستمرار تحسن نتائج الشركات التشغيلية.
وقال فيصل بوشهري، المحلل بأسواق الخليج: الارتفاعات الحالية لأسواق المنطقة فنياً تؤكد أن الأسعار وصلت لمناطق تفيد تشبعها بعمليات البيع.
وأكد بوشهري: أن مؤشرات أسواق الخليج من الناحية الفنية تؤكد استكمال الارتدادة الإيجابية إلى نهاية الأسبوع.
ونصح بوشهري، المتعاملين بالمضاربات السريعة بالأسهم؛ لاستغلال هذه الارتدادة في تقليل الخسائر التي مُنيت بها محافظهم في الجلسات الماضية.