الدوحة – بزنس كلاس:
ترأس سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، أمس، اجتماع الجمعية العمومية لمدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانويتين للبنين والبنات.
ونوه سعادته بالتقدم الذي أحرزته المدرستان نحو تحقيق الرؤية المحددة والأهداف المنشودة والتي تتماشى مع الإستراتيجية التنموية للدولة والمتعلقة في شقها الخاص بالتنمية البشرية وفقا لرؤية قطر 2030، مشيدا في ذات الإطار بالجهود التي تم بذلها والدعم المقدم للمدرستين من الجهات المختصة في الدولة.
وقال سعادته إن الدعم المستمر والفاعل كان له الأثر الكبير في نجاح المدرستين وضمان استمرار برامجهما الأكاديمية والتخصصية النظرية، حيث تقدم المدرستان المناهج التخصصية وفق معايير عالمية معتمدة يمنح بموجبها الطالب شهادة دولية لدراسته التخصصية النظرية والتدريبية، إلى جانب تقديم برامج تدريب وتأهيل لمعلمي المواد التخصصية لمنحهم المؤهل الدولي اللازم لممارسة تدريس تلك المواد، وتقديم برامج تدريب خاصة باللغة الإنجليزية وتأهيل الطلاب لاختبارات IELTS وتقديم الاختبارت لهم، وتابع سعادته: ومن هذا الدعم يتم تمويل أنشطة الطلاب التي تنمي من مهاراتهم القيادية وكذلك فعاليات المدرستين التي تصب في تحقيق رؤيتهما مثل يوم التوظيف والابتعاث والندوة الاقتصادية وغيرهما.
ونوه سعادته بدعم البنوك والمصارف الإسلامية العاملة في الدولة للمدرستين، حيث قال إن الدعم لم يقتصر على الدعم المادي فقط، وإنما من خلال توفير فرص التدريب العملية للطلبة والطالبات على مدار العام وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع المدرستين، مما كان له الأثر الإيجابي في صقل المهارات العملية للطلاب، مضيفا «كما تدعم البرامج التعليمية والتدريبية، قمتم أيضا بدعم التجهيزات اللازمة للدراسة فكانت غرف المحاكاة لإمكان العمل في المدرستين بيئة تعليمية وتدريبية خصبة لإبداع الطلاب”.
إلى ذلك، كشف جاسم الباكر رئيس مجلس إدارة مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانويتين للبنين والبنات، في تصريح للصحفيين، أن مجلس الإدارة قرر توسيع أعضائه ليشمل بنك قطر للتنمية والبنوك الأجنبية، وشركات التأمين باعتبار أن قطاع التأمين يعد جزءا لا يتجزأ من القطاع المصرفي والمالي.
وشدد على أن عدد أعضاء مجلس الإدارة سيصل إلى 11 عضوا.
وأكد رئيس مجلس إدارة مدرستي قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانويتين أن إدارة المدرستين تسعى إلى تطوير برامج التعليم بما يساهم في تخريج طلاب وطالبات قادرين على تقديم الإضافة وتولي القيادة وتكريس الابتكار في القطاع المالي والمصرفي، مشيرا إلى أن مدرسة البنين قامت بتخريج 250 طالبا منذ إنشائها في حين تستعد مدرسة البنات لتخريج أولى الدفعات، وتابع قائلا: أظهرت المدرستان مستوى جيدا من خلال الإنجازات التي حققتاها في الفترة الماضية على مختلف الأصعدة والمستويات، حيث نوهت جامعة قطر بخريجي المدرستين والمستوى المتقدم كما أن إدارة المدرستين استطاعتا منذ 5 سنوات مضت أن تتيح الفرصة أمام طلابهما للالتحاق بالجامعات التي يريدون تكملة دراستهم فيها وذلك بمجرد نجاح الطالب بنسبة 70%، حيث إن الطالب المتخرج من المدرستين بات مخيرا في العمل في أي قطاع من القطاعات يختاره لنفسه، دون حصره في قطاع البنوك أو الأعمال”.
وقال أحمد يوسف المحمود مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنين، إن المدرسة تضع نصب عينيها المخرجات التعليمية ذات الجودة العالية التي تتماشى مع الرؤية والأهداف الخاصة بها، الأمر الذي حول تلك الرؤية والأهداف إلى واقع ملموس تشهد به نتائج المدرسة عاما بعد عام. ونوه بالشراكة بين وزارة التعليم والتعليم العالي من جهة، ومصرف قطر المركزي من جهة أخرى في عام 2010 والتي بموجبها تم افتتاح مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنين، قبل أن تلتحق بها مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال للبنات في العام 2015.