أكد رئيس مجلس الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتنمية العالمية، أن هنالك توافقاً عاماً على أن الاقتصاد العالمي سيشهد نمواً بطيئاً ومستقراً في العام 2017، وفقاً لبيان صحفي.
وتوقع محمد العريان، خلال جلسة للمنتدى الاستراتيجي العربي، أن ينمو اقتصاد الولايات المتحدة 2.5%، واليابان 1.5%، والصين 6 – 7%، بحسب البيان.
وأكّد العريان، وفقاً للبيان الذي تلقى “مباشر” نسخته، على أن اقتصاد دولتي روسيا والبرازيل سينهض من حالة الركود التي خيّمت على اقتصاداتها في الفترة الأخيرة.
وقال العريان: إن الاقتصاد العالمي اليوم على مفترق طرق، ولم يعد للمصارف المركزية الدور الكبير الذي اعتدنا عليه، فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار النقدي لحكوماتها.
وفي حديثه حول اقتصاد الولايات المتحدة، أوضح العريان أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأخيرة كان له ردود فعل إيجابية في الأسواق.
وبين العريان: أن تلك الإيجابية جاءت نتيجة لوعود “ترامب” بتشجيع النمو وإجراء الإصلاحات وتعديل الضرائب؛ ما انعكس على ارتفاع أسعار الفائدة كنتيجة مباشرة.
وتوقع العريان أن يكون لأمريكا ميزانية أكثر نشاطاً، وأعلى إنفاقاً في العام 2017؛ ما ينطبق كذلك على المملكة المتحدة، مرجحاً أن يواصل الدولار الأمريكي أداءه القوي.
وقال العريان: إن السوق الأمريكي على موعد مع زيادة في النمو والتضخم، وارتفاع في التدفقات النقدية.
وتوقع العريان استعادة العديد من الشركات الأمريكية أموالها من الخارج، وضخها في الأسواق الأمريكية.
وأكّد العريان على أن قوة الدولار سيكون لها تأثير إيجابي مباشر على منطقة الخليج بشكل عام وعلى دولة الإمارات بشكل خاص؛ بحكم ارتباط العملة المحلية بالدولار الأمريكي.
وبيَّن العريان: أن قوة الدولار ستسهم بشكل كبير في دعم مساعي الحكومات الخليجية في تعزيز النمو وتطبيق الإصلاحات التي تم الإعلان عنها.
وأكَّد العريان على أن الحكومات يجب عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لتأثير انخفاض عملاتها مقارنة بالدولار.