تهويد القدس.. تصرفات سفير واشنطن “الحقيرة”!!

وكالات – بزنس كلاس:

وصف رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات تصرفات السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان بـ”المنحطة والحقيرة”، حسبما ذكرت وكالة “معا” الفلسطينية.

تصريحات عريقات جاءت ردا على نشر صور للسفير الأمريكي وهو يتلقى هدية عبارة عن صورة لمجسم الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، وذلك خلال زيارته لمعهد ديني يهودي في القدس.

وقال عريقات: “إلى متى ستبقى هذه التصرفات الأمريكية المنحطة والحقيرة دون رد عربي وإسلامي يرقى إلى مكانة المسجد الأقصى وعظمة الحرم القدسي الشريف؟ أن تصل الأمور بسفير الرئيس ترامب الى تسلم وقبول صورة مجسم للهيكل المزعوم، مكان الحرم القدسي الشريف، مع آثار دمار قبة الصخرة والمسجد الأقصى مع هذه الابتسامة يدل على الموافقة والإقرار”.

وأضاف عريقات في تصريح له: “إنهم يعتدون على أولى القبلتين، ويحولون الصراع فعليا إلى صراع ديني بامتياز”.

من جهته، قال عضو الكنيست عن القائمة العربية أحمد الطيبي: “هذا المجنون يريد إحلال السلام.. من الجيد أنك لم تضع السفارة هناك”.

وفي مارس الماضي نعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفير الأمريكي في تل أبيب بوصف “ابن الكلب”، بسبب دفاع الأخير عن المستوطنات.

AlAA@0i3__
 السفير الأمريكي في “أسرائيل” فريدمان يصور مع صورة “لجبل الهيكل” الذي يوضع فيه الهيكل الثالث الصهيوني على أنقاض المسجد الأقصى.

أمريكا باتت تتمادى في محاربة المسلمين وبشكل عنصري مستفز، وبعض “المسلمين” يضنها واهماً أنها راعية السلام في المنطقة.!!

Посмотреть изображение в Твиттере
السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني “ديفيد فريدمان” تلقى هدية، وهي عبارة عن صورة للقدس المحتلة يظهر فيها “الهيكل المزعوم” مقاماً على أنقاض “المسجد الأقصى”!!

للأقصى رجاله، رووه بالدم، وسينبتُ نصراً بعون الله، فخسئتم!!

وفي سياق متصل، أصدرت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل بيانا قدمت فيه توضيحات بشأن تسلم السفير دافيد فريدمان لوحة تظهر الحرم القدسي الشريف مع “المعبد الثالث” اليهودي المزعوم محل المسجد الأقصى.وأكدت السفارة في بيان لها أن فريدمان لم يكن على دراية بما تظهره اللوحة أثناء تسلمها، مشددة على أن “سياسة الولايات المتحدة واضحة تماما وتتمسك بدعم الوضع القائم للحرم القدسي”.

وأشار البيان إلى أن اللوحة سلّمت إلى فريدمان أثناء زيارته إلى حائط البراق (المعروف لدى اليهود بحائط المبكى)، معربا عن خيبة أمل السفير إزاء استغلال البعض هذه الزيارة لإثارة جدل.

ديفيد فريدمان السفير الأمريكي في تل أبيب

من جانبها، قدمت مؤسسة Achiya المختصة بمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي الجهة المنظمة للفعالية، اعتذارها عن هذه الفضيحة، مؤكدة أن فريدمان لم يكن على علم بما تظهره اللوحة.

ووصفت المنظمة الحادث بأنه “خطوة سياسية رخيصة”، مضيفة أن الموظف المسؤول عنها قد تم كشفه وسيتم التعامل معه.

المصدر: معا

Previous post
فيديو.. الأمير “الزعطوط” مر من هنا.. بين “العبيد”!!
Next post
خريطة الشرق الأوسط.. النووية!!