الدوحة – رصد إنترنت – بزنس كلاس:
في تطور جديد على ملف الأزمة الخليجية، انتقل بعض أزلام دول الحصار من وضع الهجوم على كل ما يمثل قطر في بلادهم إلى التهديد بقتل ما يعلو صوته فيها منادياً بالحق أو التصريح بما لا يروق هوى حكام السعودية وأبوظبي. فقد تلقى أحد أبرز وجوه شبكة الجزيرة الإعلامية، الإعلامي الفلسطيني جمال ريان تهديداً بالقتل عبر تسجيل صوتي تلقاه عبر هاتفه بواسطة الواتساب، وتم تحذيره فيه بأنه سيتم اغتياله بست طلقات نارية.
وقال ريان عبر صفحته على تويتر إن المهددين استطاعوا الوصول إلى رقم هاتفه، ثم أضافوه إلى جروب وتتابعوا في إرسال التهديدات والشتائم والصور الجنسية المفبركة عبر برامج الفوتوشوب.
وأوضح المذيع الذي قدم أول نشره إخبارية على قناة الجزيرة أنه يتلقى تهديدات منذ بداية الأزمة الخليجية بالتصفية الجسدية وشتائم بذيئة، لكنها زادت بشكل مُكثف خلال الأيام الماضية، خاصة بعد بعد طرحه استفتاءً على صفحته الشخصية بموقع تويتر، دعا فيه جمهوره إلى التصويت حول اختيار ملكٍ للسعودية، حيث طرح اسمين في الاستفتاء هما الأمير الوليد بن طلال وولي العهد محمد بن سلمان.
وأكد ريان أن الكثيرين ممن يهاجمونه ويهددونه على صفحته هم لجان إلكترونية مدعومة ومنظمة وليست عشوائية، وهناك كذلك أناس لا يقبلون النقد والرأي الآخر.ونشر ريان في تغريدة أخرى فيديو لمواطن سعودي يهاجمه ويسبّه، ويسب قناة الجزيرة والعاملين بها، واكتفى بالرد عليه قائلاً: