تنديداً بالمقاطعة وتأييداً للدوحة.. علم قطر يُرفع عالياً بمختلف أنحاء العالم

اتسعت رقعة التأييد لموقف الدوحة من أجل رفع الظلم عنها نتيجة حملة التضليل التي تتعرض لها من قبل عدة دول خليجية وعربية. فلم تستطع أسوار الحصار الخليجي حجب أشعة شمس العَلم القطري، فتخطى حدود المنطقة العربية ليحلق فوق سماء الهند، والفلبين، وجورجيا، والصين، وبنجلاديش، والبوسنة، وغيرها من دول العالم التي عاش ووُلد أبناؤها داخل دولة قطر، وعايشوا أهلها، وطُعموا من خيراتها لعقود. المشاهد  تبدأ من الهند، بعدما زين عدد من المواطنين الهنود سياراتهم بأعلام قطر، وصور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد، وكذلك تعليق لافتات على الطرق، للإعراب عن حبهم لحضرة صاحب السمو، ودعمه في الحصار الذي تتعرض له دولة قطر من 3 دول خليجية، التي قطعت العلاقات، وفرضت الحصار التجاري والغذائي.
ويأتي المشهد الثاني على لسان بعض الأطفال الصغار، الذين عاشوا أيضاً داخل دولة قطر، وتعلموا في مدارسها، واستمتعوا على شواطئها، وتلقوا العلاج في مستشفياتها، حيث أعربوا في فيديو تدوالته مواقع التواصل الاجتماعي، عن سعادتهم بمولدهم في دولة قطر، واستمرارهم في العيش بجانب أهلها من المواطنين، والمقيمين على حد سواء.
أما الانتهاكات التي تعرض لها أبناء دولة قطر لم تتوقف عند حدود الحصار التجاري والغذائي فقط، بل بلغت حد منع البعض من زيارة بيت الله، الكعبة المشرفة، لأداء مناسك العمرة، وتواصلت مأساة الآلاف من الأسر الخليجية التي تعاني من التشتت جراء القرارات الصادرة من دول الحصار، والتي فرقت هذه الأسر ومنعت التئام شملها، وعبر كثير من المتضررين عن ذهولهم من أن يأتي يوم تخرج فيه دول خليجية عن كل الأعراف الدينية والإنسانية والاجتماعية الخاصة بأبناء الخليج وهم شعب واحد، وقالوا بحسرة: حسبنا ونعم الوكيل.

السابق
بالتعاون مع القطرية.. شركات استيراد الغذاء: بناء تحالف لشحن البضائع للسوق القطري
التالي
يلدريم يحذر: أزمة الخليج قد تصبح دولية!