دولة لا يعرفها الكثيرون تختفي وسط أمواج المحيط الهادئ. مساحتها صغيرة، ويبلغ عدد سكانها 20000 نسمة. ويعتنق الإسلام في بالاو نحو 500 مسلم من الهند وبنجلاديش. ويوجد مسجدان في بالاو، يقع واحد منهما في كورور العاصمة. وهناك الكثير من الناس أول مرة يسمعون عن هذه الجزيرة.
وفي التفاصيل، يبلغ عمر جمهورية “بالاو” فقط 24 سنه أو أكثر قليلاً، بعدما استقلت عن الولايات المتحدة، وأغلب سكانها من المسيحيين واللادينيين.وتعتبر الفلبين أقرب الدول لدولة بالاو، وتبعد الجزيرة عنها ما يقارب 1000 كيلومتر.
تتكون جمهورية بالاو من 300 جزيرة، وتبلغ مساحتها 458 كيلومترًا مربعًا، وطول شواطئها نحو1500، وعاصمتها هي مدينة كورور. ويبلغ عدد سكان بالاو 20 ألف نسمة، ودرجة الحرارة فيها على مدار السنة تكون في حدود 25 درجة مئوية، واللغة الرسمية هي الإنجليزية. ويعتمد اقتصاد بالاو على العائدات السياحية بدرجة كبيرة؛ إذ يزور الجزيرة ما يقرب من 100 ألف سائح، ينفقون ما يزيد على 80 مليون دولار أمريكي، وهو العملة الرسمية أيضًا، وتتساوى قيمته تمامًا مع الدولار الأمريكي.
من الممكن الوصول لها من الشرق الأوسط عن طريق رحلات مباشرة من مدينة مانيلا الفلبينية بواسطة خطوط الكونتنتال الأمريكية بسعر 1500 ريال. وبالنسبة للسائح السعودي لا يحتاج إلى تأشيرة لدخول جمهورية بالاو؛ إذ كل المطلوب عند الوصول للجمهورية هو جواز سفر ساري المفعول، وتذكرة طيران للمغادرة.
وتتميز دولة بالاو بوجود منتجعات فاخرة للغاية،وتبدأ أسعارها من 50 دولارًا حتى 500 دولار،وتتميز بوجود شُعب مرجانية هي الأفضل على مستوى العالم، والأنقى، وإن الغطس ومشاهدة الشعاب الخيالية أهم عوامل الجذب السياحي، إضافة إلى السباحة في نهر أسماك الجلي الذي يعتبر من أروع أنهار العالم صفاءً، وأيضًا التجديف على قوارب الكاياك في أنهار الجزيرة المختلفة التي يقدر عددها بـ28 نهرًا.
وهناك جولات برية وبحرية حول الجزر العديدة، كما يوجد هناك الحديقة البحرية في الجزيرة؛ إذ يتمكن الزائر من مشاهدة مختلف أنواع الحياة البحرية. وتتفوق هذه الحديقة على مثيلاتها الأمريكية منحيث الاتساع وضخامة الأنواع البحرية. ويعد الشيء الأهم هو التمتع بشواطئ الجزيرة التي تعد من الأجمل على مستوى العالم.