عادة ما تكون صفقات الانتقال بين الاهلي والزمالك جماهيرية إلى حد كبير في ظل سعي كل فريق لإرضاء مشجعيه وكسب شعبية أكبر، من خلال قدرته على جذب لاعبي المنافس.
وعلى مدار تاريخ الأهلي والزمالك استفاد الطرفان من صفقات انتقال بعض اللاعبين، بينما كان الكثير من الصفقات الأخرى جماهيرية في الأساس.
لكن هناك صفقات كانت وشيكة الحدوث لكنها لم تتم لظروف واعتبارات كثيرة، علما بأنها لو تمت كانت لتصبح صدمة كروية كبيرة.
1- شيكابالا والأهلي
كان النجم الأسمر قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الأهلي، بل أنه وقع على عقود الانضمام للفريق الأحمر بحضور عدلي القيعي مدير التعاقدات والتسويق، وذلك بعد تجربة احترافية مع باوك اليوناني، قبل أن يحول وجهته إلى الزمالك ناديه القديم والذي بزغ نجمه من خلاله.
شيكابالا كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال للأهلي وكان ليصبح صفقة مدوية للأحمر ونقطة تحول كبيرة في مشوار اللاعب الذي فضل العودة للزمالك قبل 10 سنوات لكن الزمالك تحمل معه غرامة فسخ التعاقد مع باوك اليوناني، فضلا عن بعض مشكلاته وابتعاده عن مستواه في أوقات عدة.
2- حسام غالي والزمالك
كان غالي قريب من الانتقال للزمالك أكثر من مرة أخرها قبل سنوات قليلة حينما كان يمر بأزمة في النادي، وحاول مجلس إدارة اللاعب استقطاب قائد الأهلي وضمه ليكون صفقة من العيار الثقيل، لكن غالي قطع الشك باليقين مؤكدا أنه لن يلعب في مصر سوى للأهلي.
غالي الذي سبق له خوض تجارب احترافية في فينوورد وتوتنهام والنصر السعودي، كان قريب من الزمالك في وقت سابق أيضا عندما كان يدافع عن ألوان النادي السعودي، وسعى الأبيض لاستقطابه لكنه رفض مفضلا العودة لناديه السابق.
3- متعب الأبيض
كان ولا يزال عماد متعب هدفا زملكاويا، فالنجم المخضرم في صفوف الاهلي وأحد هدافيه التاريخيين، لا يحظى بأوقات سعيدة في القلعة الحمراء في ظل عدم المشاركة إلا في دقائق قليلة، الأمر الذي يجعله حريص على أن يمضى السنوات القليلة المتبقية له داخل المستطيل الأخضر وهو يشارك ويقدم كل ما لديه.
وجاءت محاولات الزمالك لضم متعب في الوقت الذي لا يمثل فيه المهاجم المخضرم مجرد قيمة كبيرة وصفقة مدوية فقط، لكن أيضا لفائدته الفنية في ظل حاجة الزمالك لمهاجم عتيد.
4- ايمانويل يرفض الأحمر
سبق أن سعى الأهلي لضم النيجيري إيمانويل أمونيكي الذي لعب موسمين للزمالك في تسعينات القرن الماضي، وقدم النجم السابق لسبورتنج لشبونة وبرشلونة، أداءً رائعا وتألق بشكل لافت للغاية، الامر الذي دفع الأهلي للتحدث إليه بغية ضمه والاستفادة من جهوده، لكن اللاعب رفض مفضلا الالتزام بعقده مع الزمالك، فضلا عن طموحه للاحتراف الخارجي.
5- بشير التابعي
في عام 2005 عاد بشير التابعي للزمالك بعد تجربة قصيرة في الدوري التركي، لكن المدافع المشهور بقذائفه المدوية، لم يكن قد وقع رسميا للزمالك، ليحصل على عرض أفضل ماديا من الأهلي الأمر الذي جعله يتأخر في حسم قرار عودته لفريقه السابق، لكن ممدوح عباس رئيس النادي في ذلك الوقت سارع في إجراءات ضم اللاعب ليحسم الجدل.
6- فيريرا يفضل الرحيل
لم تتوقف محاولات الاستقطاب بين الناديين الكبيرين عند حد اللاعبين فقط، بل أن المدربين أيضا كانوا محل اهتمام من الجانبين، آخرهم البرتغالي جيزوالدو فيريرا مدرب الزمالك، الذي سعى الأهلي لجلبه في ظل خلافات بينه وبين رئيس القلعة البيضاء مرتضى منصور، لاسيما بعد خسارة مباراة السوبر المصري.
الأهلي رأى أن إمكانيات فيريرا مميزة كمدرب لكن الأخير فضل الانتقال لاحقا إلى السد القطري.