تفاصيل 4 من أجمل تيجان شوميه.. بينها قطعة تعود للإمبراطورة جوزيفين

 

لتسليط الضوء على تاريخها العريق و إرثها الغني بالإنجازات، نظمت دار شوميه Chaumet معرضها “عوالم شوميه” في متحف ’ميتسوبيشي إيتشيغوكان‘ بالعاصمة اليابانية طوكيو، مجسدةً من خلاله رحلة عبر تاريخ وثقافة وأسلوب الدار وبراعتها وإتقانها. في المعرض، عُرض نحو 300 من المجوهرات التي تعود إلى القرن الثامن عشر حتى اليوم، إلى جانب أعمال فنية ولوحات ورسوم وعدد من الأرشيفات التي لم تُعرض قبل.Gheir تعرّفك في هذا التقرير إلى 3 من أجمل تيجان شوميه، ومعروف عن شوميه أنها كانت الدار التي صمّمت تيجان الإمبراطورة جوزيفين، زوجة نابوليون بونابارت التي كان متيّماً بها.
فنّ التيجان
تمثل التيجان أحد أهم رموز ’شوميه‘، ولطالما كانت انعكاساً لمختلف العناصر التي تأثرت بها الدار منذ 1780، وتجسّد رمزاً للهيبة إلى جانب أنها من مكونات عالم الأزياء، لتتراوح من الكلاسيكية إلى الفخامة، فتكون خير لمسة لتتويج المناسبات الرسمية والاجتماعية في كل حقبة.
وتشهد التيجان في هذا القسم – البالغ عددها نحو 20 تاجاً – بموديلاتها الـ300 من النيكل والفضّة على إبداع وامتياز ’شوميه‘.
تاج ’باندو‘ الذي يعود إلى كارولين مورات، ملكة نابولي، من الذهب واللؤلؤ وعقيق نيكولو، يُعزى إلى نيتو وفيلز، نحو 1810. عكس هذا التاج الولع بكل ما يتسم بطابع عتيق خلال الحقبة الإمبراطورية، وهي توجّه أطلقه الإمبراطور الفرنسي نابوليون وزوجته جوزفين. وقد صُنع أصلاً لكارولين مورات، أخت الإمبراطورة، مع تزيينه بتسعة نقوش تجسّد مشاهد أسطورية رومانسية.
تاج ’باشن إنكارنات‘ من تشكيلة ’لا ناتور دو شوميه‘ 2016. مصنوع من الذهب الوردي والأبيض، الإسبينيل الأحمر، العقيق، التورمالين الأخضر، والماس.
يحظى الزنبق – زهرة السلطة الملكية – بمكانة خاصة بين العناصر الطبيعية والرمزية لـ’شوميه‘ التي لطالما كانت دار المجوهرات المفضّلة للعائلات الملكية في أوروبا، ويمكن نزع الوردة الكبيرة من التاج وارتداؤها كبروش.
تاج ’لويختنبيرغ‘، صُمّم بين عامي 1830-1840 ومصنوع من الذهب، الفضة، الزمرد، والماس.
يعود هذا التاج إلى عائلة لويختنبيرغ، ورثة الإمبراطورة جوزيفين، ويحتفي بالطبيعة بأسلوبه الذي يعكس لمسة فوسان ذاتها، ويتألق بقطع زمرّد استثنائية. وتسمح النقوش الطبيعانية – التي يعززها أسلوب ’تريمبلوز‘ في تثبيت الجواهر، التي تعطي إيحاءً كما لو أن الزهور تتمايل مع حركة مرتديتها، علماً بأن كل قطعة قابلة للنزع ويمكن ارتداؤها كزينة لعناصر الرأس.
تاج ’كارنيشن‘ من تصميم جوزيف شوميه عام 1907، مصنوع من البلاتين والماس.
يزهو هذا التاج – الذي صنعته الدار بناءً على طلب من عائلة وندل الفرنسية الصناعية العريقة – بتوليفة ساحرة بين التناظر والخفة، ليكون بمثابة باكورة لفن ’الديكو‘، ويأتي مفعماً بدفق رائع من الشغف الذي تصوغه اللمسات الطبيعانية الجامحة والرقيقة في آن واحد، لتعزز التأثير الغني للقطعة. ويمكن نزع قطعة الألماس المركزية وارتداؤها مع القلائد.

 

السابق
فساتين الشيفون من جورج شقرا هي الأجمل
التالي
8 عطور منعشة بخلاصة الأزهار ورائحة البحر