أعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن عن خطة الإدارة برئاسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإصلاح المنظومة الضريبية، والتي شملت خفض الضرائب على الأفراد والشركات بوتيرة هي الأكبر في تاريخ البلاد.
وأضاف منوتشن، أن الرئيس لديه هدف هو إيجاد نمو اقتصادي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تهدف للعودة إلى تحقيق معدل نمو بنسبة 3%، أو أكثر من الناتج المحلي الإجمالي وهو مستوى مستدام في البلاد.
وأشار إلى أن الخطة الاقتصادية تتألف من تخفيضات وإصلاحات ضريبية كبيرة والتخفيف للتشريعات، بالإضافة إلى إعادة التفاوض على الصفقات التجارية؛ مما سيطلق عملية النمو الاقتصادي والتي توقفت لفترة في البلاد.
وأضاف منوتشن، أن الإصلاحات الضريبية تستهدف أيضاً لتوفير ملايين الوظائف للأمريكيين وتيسير الأعباء الضريبية على الأسر، خاصة ذات الدخل المتوسط.
وأوضح وزير الخزانة أن خفض الضرائب على الأفراد يتضمن ثلاث شرائح تتراوح ما بين 10% و25% و35%، مع تخفيف الضرائب عن كاهل الأسر التي لديها طفل والتي تعاني نفقات رعاية أبنائها.
أما فيما يتعلق بالضرائب على الشركات، فتشمل مقترحات ترامب خفض الضرائب على الشركات إلى 15% وضريبة لمرة واحدة على تريليونات الدولارات التي تحتفظ بها الشركات في حساباتها الخارجية.
وأضاف وزير الخزانة، أن استعادة مستوى 20% للمكاسب الرأسمالية هو أمر مهم للبلاد في الفترة القادمة، كما أنه ستكون لدينا ضريبة تنافسية لإعادة الأموال من الخارج.
وكان وزير الخزانة صرح يوم الأربعاء في منتدى إخباري بواشنطن، بأن خطة “أكبر خفض ضريبي” في تاريخ الولايات المتحدة المقرر أن يعلنها البيت الأبيض في وقت لاحق يوم الأربعاء، ستخفض ضرائب الشركات إلى 15% بما في ذلك الشركات الصغيرة.
وقال منوتشين في منتدى إخباري في واشنطن: “سيكون هذا أكبر خفض ضريبي وأكبر إصلاح ضريبي في تاريخ بلدنا.”