تفاصيل الهجوم.. صاحب السمو يعزي رئيس مالي بضحايا الهجوم الإرهابي

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً مساء أمس مع فخامة الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي، أعرب خلاله سموه عن تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في منتجع «لو كومبيمو كانغابا» شرق العاصمة باماكو.
أكد سمو الأمير المفدى خلال الاتصال على موقف دولة قطر الثابت ضد التطرف والإرهاب أيّاً كان مصدره، ومهما كانت الدوافع والأسباب، ورفضها لكافة الأعمال الإجرامية التي تروع الأبرياء والآمنين، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

هذا وكشف وزير الأمن المالي ساليف اتراورى حصيلة الهجوم الذي تعرض له منتجع “كانغابا” قرب العاصمة المالية باماكو، حيث بلغت حصيلته 7 أشخاص، 5 منهم من المهاجمين، إضافة لأربعة جرحى. وأشار الوزير المالي في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية إلى أنهم تمكنوا من تحرير أزيد من 30 رهينة، مردفا أن ما هو مؤكد “أن طريقة العملية، والعناصر التي استطعنا تمييزها، وتحديد مكانها، تجعلنا نقول بلا شك إن ما حصل كان هجوما إرهابيا”.

وكشف الوزير المالي أن الرهائن الذي تم تحريرهم “من جنسيات مختلفة، معظمهم أوروبيون، فخلال لحظة عقدنا للمؤتمر الصحفي، كان قد حرر 13 فرنسيا، و14 ماليا، وكاميروني، وإيطالي، وإسبانيان، وإيرلنديان، ومصري، وكينيان”.

وحول هوية منفذي الهجوم قال الوزير المالي ساليف اتراوري: “حتى الآن التحقيقات لم تنته بعد، لأنه طيلة المساء تقريبا كانت العملية متواصلة، لكن المدعي الخاص، القاضي بالهيئة القضائية المكلفة بمكافحة الإرهاب قد فتح تحقيقا، وعاين الميدان رفقة بعض القوات”.

وشهد منتجع كانغابا الواقع بالقرب من العاصمة باماكو، والذي يشكل مزارا للعديد من الغربيين هجوما مساء الأحد 18 يونيو من طرف مسلحين. وتشير آخر المعلومات إلى أن 7 أشخاص قتلوا خلال الهجوم، من بينهم 5 مهاجمين، و4 جرحى، كما تم تحرير أزيد من 30 رهينة. وزير الأمن المالي ساليف اتراوري أجرى المقابلة التالية مع إذاعة فرنسا الدولية، ضمن فقرة ضيف إفريقيا.

السابق
فصل السياسة عن الرياضة.. الصباح: قطر تمنح الرياضة العالمية قيمة مدهشة
التالي
سلطنة عُمان: حل قريب للأزمة الخليجية