تفاصيل.. المواطن يشتكي: العيد يتسبب بموجة غلاء

الدوحة – وكالات – بزنس كلاس:

أكد مواطنون أن الأسعار على السلع مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك أصبحت تشهد اختلافا كبيرا ما بين كل متجر والآخر وبدأت بعض السلع خاصة المتعلقة بمظاهر العيد كبعض أنواع الأغذية والملابس في الارتفاع ، خاصة وأن فترة التخفيضات على الأسعار التي بين فترتي عيد الفطر والأضحى قد بدأت في الانتهاء وأزالت معظم محال الألبسة والأغذية عروضها لتعود أسعار ما قبل التخفيضات الى واجهة المحال التجارية، كما تقدمت البضائع الجديدة أسوةً بالبضائع القديمة التي كانت شملتها التخفيضات بعد عيد الفطر الى واجهة العرض، كما أكد مواطنون ومقيمون أن العديد من المنتجات الغذائية وألبسة الأطفال قد تفاوتت أسعارها بين عدد من الأسواق والمجمعات التجارية رغم أنها تحمل نفس العلامة التجارية.

حيث قال المواطن حسن الحمادي إن الكثير من المواطنين قاموا بالتحضير لاستقبال عيدي الفطر والأضحى منذ موسم شهر رمضان الماضي، وأن الجميع اعتاد على الأسعار التي ترتفع فجأة خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى ، وأن عدداً من المواطنين يقومون بالتحضير لاستقبال موسم رمضان والعيدين قبل فترة طويلة بالنسبة للألبسة بدرجة أساسية وبالنسبة للأطعمة بدرجة أقل.

وأضاف أن موسم عيد الأضحى ارتبط بالتحضير للمدارس وأن العديد من الأسر قامت بالتحضير للمناسبتين مبكراً لسببين وهما تلافي الازدحام الذي يحدث عادةً في الأسواق نتيجة لاقبال المواطنين والمقيمين على الشراء من جميع الأسواق والمحال قبل أيام قليلة فقط من عيد الأضحى أو من موسم عودة المدارس، كما أن الأسعار في الفترة التي تسبق المناسبتين بوقت طويل نسبياً لا تشهد ارتفاعاً في الأسعار من وجهة نظره.

وقال الحمادي إنه يتفهم اختلاف الأسعار لنفس البضائع بين مختلف المحال التجارية للاختلاف الكبير بين أسعار ايجاراتها الشهرية، ولكن لا يتقبل اختلاف الأسعار بين نفس البضائع في محال تجارية تقع في نفس السوق أو المجمع التجاري.

أكد أن التخفيضات تبقى على الملابس القديمة .. الكواري:

الأسعار ارتفعت بنسبة طفيفة وستعود للانخفاض بعد العيد

اعتبر المواطن سعد الكواري أن الأسعار ارتفعت بنسب طفيفة وستعود حسب رأيه الى مستوياتها بعد انقضاء فترة العيد، وأكد أن التخفيضات التي أعلنت عنها معظم محال الملابس الجاهزة اختفت فور اقتراب موسم العيد، وأن واجهة العرض اختفت من على المحال التجارية وبقيت التخفيضات مستمرة على البضائع القديمة بينما عرضت البضائع الجديدة بأسعار مرتفعة نسبياً خلال فترة التحضير لعيد الأضحى، مشيرا إلى أن مستويات أسعار الملابس والأغذية من الحلويات والطعام في فترة التحضير لاستقبال عيد الأضحى لم تختلف عن مستوى الأسعار خلال فترة عيد الفطر.

ولفت الكواري الى أن عدداً من المحال التجارية لا تكتفي بالغاء عروضها على البضائع لفترة ما قبل العيد بل تقوم باعادة عرض البضائع القديمة بأسعار أعلى مما كانت عليه في السابق وأن ملابس الأطفال هي أكثر أنواع الملابس المخزنة في المحال التجارية والتي تعتبر “قديمة” ويعاد عرضها بأسعار مرتفعة.

وتابع الكواري أن أسعار الحلويات والمكسرات قبيل عيد الفطر ارتفعت بنسب تتراوح بين 10% و15% سواءً في محال المجمعات التجارية أو محال الأسواق الشعبية، وختم بالقول إن المواطنين والمقيمين يعرفون المحال التجارية ذات المواقع الفارهة والأسعار الباهظة وحتى “المفتشين” على الأسعار يعرفون المحال التجارية التي تبيع بأسعار مرتفعة نظراً الى موقع المحل، ولكن الجميع يتوقع ألا ترتفع الأسعار في المحال التجارية التي تقع في المجمعات التجارية والأسواق التي يقبل عليها الجميع لشراء مستلزمات العيد من ألبسة وحلويات وغير ذلك.

بنسب تتراوح ما بين 20 و 30 % .. الخيارين:

أقمشة الأثواب الرجالية و”العباءات” ارتفعت أسعارها دون مبرر

قال المواطن عبدالله الخيارين إنه اعتاد على ارتفاع أسعار الألبسة الجاهزة خلال فترة التحضير للأعياد بنسبة تتراوح بين 20% و 30% قبل كل عيد ، وأن عيد الأضحى يمثل بالنسبة للتجار الفرصة الأخيرة لتصريف بضائعهم بعد كل من موسم رمضان وموسم عيد الفطر، ولكن الخيارين قال إن الجديد بالنسبة له هو أن أسعار الأثواب للرجال وأسعار العباءات للسيدات ترتفع قبل عيد الأضحى سواء أسعار الأقمشة أو أجور التفصيل بدعوى أن الطلب عليها قبل الأعياد كبير ، وأن الباعة في هذا الموسم يشيعون بأن على الراغب في انجاز ملابسه قبل العيد زيادة المبلغ المتعارف عليه.

وأضاف الخيارين أن أسعار الثوب الوطني والعباءة لا ترتفع في محال الأسواق والمجمعات الفارهة فحسب بل أيضاً في الأسواق التقليدية المعروفة بتصميمها ومبيعها، وأن تلك المحال سواءً في الدوحة أو الوكرة وحتى في أسواق الفرجان قامت مؤخراً بزيادة أجور تصميمها فضلاً عن الزيادة في أسعار الثوب أو العباءة الجاهزة، وتوقع أن تعود أسعارها لطبيعتها بعد عيد الأضحى.

للإبقاء على أسعار الموديلات الجديدة مرتفعة .. صالح الفليعي:

بعض المحلات تستغل العيد للتخلص من البضائع القديمة بعروض بسيطة

من جهته أبدى صالح الفليعي استغرابه من زوال موسم التخفيضات الصيفية مع اقتراب موعد عيد الأضحى وقال إن المحال التجارية تعمد الى التخلص من البضائع القديمة عبر اعادة بيعها في موسم العيد بتخفيض طفيف على أسعارها بينما تبقي أسعار البضائع والموديلات الجديدة مرتفعة.

وقال الفليعي إن أسعار الملابس والحلويات مختلفة من سوق تجاري وآخر بل من محل تجاري وآخر، وأن أسعار الحلويات الغربية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بأنواعها المختلفة بينما الحلويات العربية والقطرية التقليدية ما زالت عند مستوياتها المعهودة قبل موسم العيد، وأن أسعار الملابس الجاهزة من نفس النوع تختلف من محل تجاري الى محل آخر رغم أنها تحمل نفس العلامة التجارية.

ورأى أن المحال التجارية لا تعرض الملابس والأغذية بأسعار أكبر مما هي عليه في بقية الأيام خلال موسم عيد الأضحى، ولكنه اتفق مع كل من عبدالله الأحمد وسعد الكبيسي بأن عروض أسعار الصيف تختفي عن واجهات عروض المحال التجارية وتعود بضائع قديمة وجديدة لتتصدر واجهات المحال التجارية دون ارتفاع في أسعارها ولكن دون أي عرض بتخفيض للأسعار.

أكد أن رفع قيمة الملابس قبيل الأعياد تهرب من تثبيت الأسعار ..

الكبيسي: الحل بتسجيل قيمة بيع السلع طوال أيام السنة أسوةً بقيمة استيرادها

من جهته قال المواطن سعيد الكبيسي إن موسم عيد الأضحى المبارك شهد بحسب تقديره ارتفاعاً كبيرا ومبالغا به في بعض أسعار الملابس لمختلف الفئات العمرية، وعزا الكبيسي السبب الى قيام المحال التجارية بالغاء عروض الأسعار التي كانت تملأ واجهات المحال التجارية طمعاً في زيادة الطلب على الألبسة خلال الفترة الوجيزة التي تسبق أيام العيد ، وأكد أن الحل لظاهرة ارتفاع أسعار الملابس قبل عيد الفطر أو الأضحى هو تسجيل قيمة البيع لدى الجهة التي تسجل قيمة استيرادها لضمان عدم تلاعب أصحاب المحال بسعر بيعها.

وأوضح أن أسعارالملابس في فترة الصيف شهدت انخفاضاً نتيجة للعروض المستمرة التي كان سببها سفر معظم العائلات من المواطنين والمقيمين للخارج في اجازة صيفية ، ولكنه لاحظ بعد عودته من الاجازة الصيفية ارتفاع أسعار الملابس التدريجي بالتزامن مع اقتراب موعد عيد الأضحى.

وقال إن الأسعار التي بدأت بالارتفاع لا تشمل الألبسة فقط بل أيضاً مستلزمات استقبال العيد الأخرى مثل الستائر وأغطية الموائد وأطباق تقديم الحلويات والفاكهة، وأضاف بأنه يجد ارتفاع أسعار تلك الأطباق أو الستائر أمراً طبيعياً لأن مبيعها لا يكون الا مواسم الأعياد كما أن المحال التجارية تركز على استيراد وعرضها للزبائن في الفترة التي تسبق الأعياد بينما لا تشهد تلك المستلزمات حركة بيع وشراء في بقية أوقات العام.

ورأى الكبيسي أن ارتفاع أسعار الملابس قبل فترة وجيزة من عيد الأضحى أمر غير مقبول حتى بالحسابات التجارية لأن وكالات الألبسة أو محال الأسواق الشعبية لا تصنع الألبسة خصيصاً لمناسبة الأعياد بل تستورد الأقمشة والألبسة الجاهزة طوال أيام العام دون أن تحمل قيمة الاستيراد أو صناعة الملابس أي ارتفاع بمناسبة الأعياد والمناسبات واصفاً رفع قيمة الملابس قبيل الأعياد بـ”التهرب من تثبيت الأسعار”وأن التجار لا يعلنون أسعار ثابتة لبضائعهم نتيجة لغياب الرقابة على أسعار الملابس قبل كل موسم عيد.

وأضاف الكبيسي أن أسعارملابس الأطفال هي الأكثر تقلباً بين فترة الأعياد والفترات التي تعقبها نظراً لضمان الباعة تدفق الزبائن على محالهم وعدم تفويت العائلات فرصة شراء الملابس الجديدة للأطفال، وأن تلك الأسعار لا تمثل القيمة الحقيقية لتلك السلع بل تمثل قيمة أسعارها الحقيقية مضافاً لها الربح المضاعف.

تجنبا لتقلب الأسعار أو ندرة بضائع معينة .. العبيدان:

شراء مستلزمات العيد مبكرا أفضل

من ناحيته قال المواطن يوسف العبيدان إنه بادر بشراء الألبسة والأطعمة والحلويات ومستلزمات عيد الأضحى قبل شهر كامل من موعد عيد الأضحى المبارك وعدم الانتظار حتى الأوقات الأخيرة تجنبا لزيادة الأسعار أو ندرة بضائع أو سلع معينة ، وأكد أن البضائع من نفس النوع تختلف أسعارها من موقع الى آخر بحسب الموقع وحتى أن عدداً من المواقع التجارية التي تنتمي إلى نفس الفئة تبيع نفس البضائع بأسعار متفاوتة ووصف الأمر بالطبيعي.

كما أوضح العبيدان أن سبب اختفاء عروض تنزيلات الأسعار يأتي نتيجة لغياب دور الجهة الرسمية المعنية بمراقبة مدى التزام المحال التجارية باستيفاء فترة عروض التخفيضات ما يغري أصحاب المحال التجارية بانهاء عروض التخفيضات من تلقاء أنفسهم.

وأشار العبيدان الى أن تجار الألبسة والأغذية يعدون مناسبة عيد الأضحى فرصةً ملائمةً لتصريف البضائع وفق أسعار تحقق لهم مرابح بدلاً من تصريفها وفق عروض لا تحقق لهم مرابح، وأن من حق المحال التجارية تصريف بضائعها بمرابح أكبر من ذي قبل لاعتبار زيادة الطلب على الملابس والأغذية والحلويات خلال فترة التحضير للاستقبال عيد الأضحى.

العمادي: الأفضل اختيار المنتج بحسب جودته لا حسب علامته التجارية

من جهته قال المواطن أحمد العمادي إن الأسعار في الأسواق الشعبية وأسواق الفرجان تتطابق اذا ما كان المنتج نفسه ولكنها تختلف بدرجة كبيرة بين المحال في المجمعات التجارية.

وأضاف أن الفترة الزمنية بين مناسبتي عيد الفطر وعيد الأضحى التي تمتد لما يقرب من شهرين شكلت فرصة مواتية أمام الأسر لشراء جميع مستلزماتها من الألبسة سواءً الأثواب والعباءات أو ألبسة الأطفال، ونصح المواطنين والمقيمين المقبلين على الشراء بألا يختاروا الألبسة والأطعمة بحسب الأسماء والعلامات التجارية التي تحملها بل بحسب جودتها في المقام الأول.

عبدالله الأحمد: ارتفاع الأسعار قبل عيد الأضحى مسؤوليات إضافية مرهقة على الأسر

من ناحيته قال عبدالله الأحمد إن أسعار فترة عيد الأضحى تختلف في المحال التجارية الصغيرة في فترة التحضير لعيد الأضحى عن الفترة التي تسبقها ، بينما التزمت المحال التي تحمل أسماء تجارية شهيرة بأسعارها التي أعلنت عنها ، وأوضح أن ارتفاع أسعار الملابس والأغذية قبل عيد الأضحى رتب مسؤوليات اضافية مرهقة على أرباب الأسر، كما أن أسعار ألبسة الأطفال التي ترتفع بالتدريج مع اقتراب موعد عيد الأضحى الأسعار في الكثير من المتاجر.

مشيرا إلى أن ما غاب عن تلك المحال هو عروض الصيف ، حيث مثل موسم عيد الأضحى نقطة النهاية بالنسبة عروض الصيف ، وأضاف بأن المحال التجارية المختلفة دأبت على انهاء عروض الصيف عند قدوم عيد الأضحى منذ ثلاثة سنوات وحتى الآن.

وتوقع الأحمد أن يؤدي عرض كميات كبيرة من الملابس والأغذية خلال فترة التحضير لاستقبال عيد الأضحى الى انخفاض الأسعار ، وأضاف أنه ومن جهة أخرى فان الطلب الكبير على الملابس والحلويات سيجعل العروض تختفي، وأوضح أن الملابس هي السوق الأوسع قبل العيد داعياً الى اتاحة عروض بتخفيضات الأسعار في عدد من الأسواق الشعبية وأسواق الفرجان حتى يتسنى لجميع المواطنين والمقيمين الشراء بأسعار مقبولة وغير مرتفعة كما هي أسعار قبل العيد في محال المجمعات التجارية.

السابق
أسعار صرف الريال القطري مقابل العملات الأجنبية ليوم الأثنين 6 أغسطس / آب
التالي
الاقتصاد: استدعاء مركبات.. ميتسوبيشي لانسر 2004 وهوندا اوديسي