وكالات – بزنس كلاس:
أكد رجال اعمال اهمية المناطق اللوجستية التي اقامتها الدولة في اطار رؤية قطر 2030. وقالوا انها تمثل قاعدة امداد لوجستي في المنطقة في غضون سنوات، وذلك بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة خلال الفترة الاخيرة، خاصة بعد ازمة الحصار الجائر الذي فرضته دول الجوار للضغط على الاقتصاد القطري وتعطيل حركة النمو التي يشهدها. وثمنوا التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الرامية التي تسهيل الاجراءات وتشجيع القطاع الخاص لإنشاء المخازن والمصانع التي تمكن الدولة من تحقيق الاكتفاء الذاتي. وتوقعوا ان تشهد المناطق اللوجستية نموا يفوق ال 70% حتى العام المقبل.
المناطق اللوجستية
وقال رجل الاعمال خليفة المسلماني ان المناطق اللوجستية التي اقامتها الدولة وتعمل على استكمالها ستوفر على قطر الكثير من الجهد والمال وتمكنها من تحقيق الإكتفاء الذاتي والأمن الغذائي واقامة مصانع متنوعة غير مرتبطة بالبتروكيماويات او الغاز في غضون سنوات قليلة من الان، كما انها ستجعل من قطر منطقة لوجستية متكاملة في المنطقة.
مشيرا للاهمية القصوى للمناطق اللوجستية لأي دولة في تحقيق برامجها نحو التنمية المستدامة والرفاهية لشعبها. واكد المسلماني على الجهود التي بذلتها الدولة في هذا الخصوص وقال انها تمكنت في وقت قياسي من اقامة العديد من المناطق اللوجستية لتشيد المخازن والمصانع، وما زال العمل يجري لاستكمال مناطق اخرى من خلال تجهيز البنية التحتية، والتي ستجعل من قطر مراكزا لوجستيا فريدا في المنطقة.
وثمن في هذا الخصوص توجيهات سمو الأمير الرامية الى تسهيل الاجراءات وتشجيع القطاع لاقامة مشاريع صناعية وتخزينية ناجحة وفعالة في المناطق اللوجستية تدعم جهود الحكومة في التطوير. وحث في هذا الخصوص رجال الاعمال والمستثمرين على اقتناص الفرص الاستثمارية التي اتاحتها الدولة في المناطق الصناعية، داعيا الحكومة الى توفير مزيد من التسهيلات امام المستثمرين، لتشجيع القطاع الخاص وحتى الشركات ورؤوس الاموال الاجنبية التي وجدت في قطر بيئة جاذبة وامنة للاستثمار.
وتوقع خليفة ان تشهد الفترة من الآن وحتى العام المقبل حركة نشطة في المنطقة اللوجستية، خاصة بعد الحصار الجائر والغادر من الاشقاء، ومع التحضيرات المتسارعة لاستضافة العرس العالمي لكرة القدم، وترتفع وتيرة الانشاءات الى اكثر من 60% .
التنمية المستدامة
واكد رجل الاعمال احمد الخلف على اهمية المناطق اللوجستية في تحقيق التنمية المستدامة في قطر. وقال انها يمكن ان تجعل من قطر قاعدة امداد لوجستي في المنطقة خلال سنوات قليلة.
وقال الخلف ان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يمتلك رؤية حكيمة ورأيا سديدا في إدارة الدولة مكنت قطر، خاصة خلال الحصارالجائر، من تنفيذ العديد من المشاريع في وقت قياسي أبهر العالم، وان القطاع الخاص الذي أولاه سموه وحكومته الرشيدة كل الاهتمام والرعاية يطمح إلى مزيد من التسهيلات في المناطق الصناعية، من خلال إعادة النظر في القيمة الايجارية لتكون على قرار المنطقة الصناعية القديمة او تلك التابعة لوزارة الطاقة، ولتتساوى على اقل مع ما هو معمول به في بعض دول المنطقة.
وقال ان ذلك سيكون من المحفزات للمستثمرين بنسبة 70% من راس المال العامل والمنشآت، وبالتالي داعمة بشكل قوي للاقتصاد الوطني ومفيدة للمستهلك وللمستثمر المحلي، وحتى للمستثمر الاجنبي في ظل القوانين والتشريعات الجديدة التي وضعت لتفتح باب الاستثمار واسعا لدخول رؤوس الاموال الاجنبية، مع النشاطات الاستثمارية الواسعة والمتنوعة والعوامل المحفزة والمشجعة للعمل. مشددا على حاجة البلاد في الوقت الحاضر للمناطق اللوجستية والمصانع، خاصة بعد الحصار غير المبرر من الاشقاء.