تفاصيل.. أبوهامور.. من يحتمل الرائحة!!

الدوحة – بزنس كلاس:

ارتفعت أصوات المشتكين في منطقة أبوهامر من روائح سوق الغنم والجمال الكريهة التي تعم المنطقة ما دفع بعدد لا بأس به من سكانها إلى الانتقال منها لمناطق أخرى فيما يفكر الآخرون بأن يلتحقوا بأولئك الذين غادروا لأن الوضع لم يعد يُحتمل كما يصفونه. واشتكى مواطنون مقيمون بمنطقة أبو هامور من مشكلة الروائح الكريهة التي تنبعث من سوق للأغنام والجمال وانهم لن يستطيعوا الجلوس خارج منازلهم خاصة تلك المنازل والأحياء الواقعة بالقرب من السوق المركزي “سوق الاغنام”، وكذلك لن يستطيعوا ايضا فتح نوافذ منازلهم للتهوية بسبب الروائح الكريهة التي تنتشر في المنطقة في كل وقت.

وقال جابر المري ان السكن في منطقة أبو هامور اصبح صعبا جدا، ومشكله واقعية تواجه عددا كبيرا من المواطنين الذين لا يرغبون فى السكن في ذات المنطقة او منحهم أراضي فيها، لافتا إلى أن عددا كبيرا من سكان المنطقة هجروها وقاموا بتأجير منازلهم للشركات والعمال الذين قاموا بتقسيمها هربا من الروائح الكريهة والحشرات التي مصدرها سوق الاغنام القريب من منازلهم.

وأضاف المري قائلا لابد من العمل على نقل السوق المركزي وخاصة سوق الاغنام من موقعه الحالي الذي يسبب معاناة يومية للسكان خاصة مع الطفرة العمرانية التي شهدتها منطقة أبوهامور خلال السنوات الأخيرة وزحف المباني ووصولها الى مقربة من سوق الأغنام، حيث اصبح السكن في المنطقة أمرا مستحيلا يهرب منه جميع المواطنين، وان منحت لهم الاراضي وبنوا عليها المنازل فيسارعون الى تقسيمها وتأجيرها للشركات هربا من الروائح الكريهة المنتشرة بالمنطقة طوال اليوم.

**  توزيع سوق الأغنام على المناطق
وطالب بضرورة توزيع سوق الأغنام على حسب المناطق اذ انه لابد من انشاء سوق في المنطقة الشمالية من البلاد لخدمة السكان، وكذلك في الجنوب، وفي الشرق ايضا والغرب، وبهذا يستفيد المواطنون من هذه الأسواق في البيع والشراء وكذلك السكان بالشراء منها دون الحاجة لقطع مسافات طويلة والوصول الى السوق الحالي.

من جهته قال محمد سالم الدرويش اسكن في منطقة عين خالد وخلال فصل الصيف وأثناء الرطوبة تصل الينا روائح كريهة مصدرها سوق الاغنام، فما هو حال سكان منطقة ابو هامور الواقعة منازلهم بالقرب من سوق الاغنام؟.

وأضاف لقد عملت الجهات المعنية على نقل سوق السمك من موقعه الى ام صلال، رغم ان سوق السمك لا يعتبر مصدرا لانتشار الروائح الكريهة، ليبقى سوق الاغنام الذي يسبب ازعاجا دائما للسكان والمواطنين وهو مصدر انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة في مكانه حتى الآن، موضحا ان استمرار انتشار الروائح الكريهة واقتحامها لمنازل المواطنين والسكان في كل وقت يهدد حياة السكان بالخطر وينذر إصابتهم بالأمراض بسبب تلك الروائح والحشرات اليومية، مطالبا بسرعة العمل على نقل سوق الاغنام من مكانه الحالي ليكون خارج الدوحة وبعيدا عن المناطق السكنية.

 

السابق
توقعات بارتفاع إشغالات الفندق بشكل ملحوظ في “صيف قطر”
التالي
مع إسدال الستار على مونديال 2018.. دويتشه فيله: كل العيون على الدوحة