خسر اللاعب محمد صلاح جناح ونجم نادي ليفربول الإنجليزي الصراع على جائزة “The Best” لأفضل لاعب في العالم للعام 2018 والتي تم تسليمها في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في العاصمة الإنجليزية لندن مساء الإثنين، حيث حصل على الجائزة لاعب خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش نجم نادي ريال مدريد الإسباني بعد حصوله على النسبة الأكبر في الأصوات.
وحصل اللاعب الدولي الكرواتي على نسبة أصوات وصلت إلى 29.05%، وحصل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي يوفنتوس الإيطالي الحالي وريال مدريد السابق على المركز الثاني بنسبة 19.08%، فيما حصل اللاعب الدولي المصري محمد صلاح على المركز الثالث بنسبة 11.23% متفوقًا على كل من الجناح الفرنسي كيليان مبابي لوتين نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي والمهاجم الأرجنتيني لنادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي صاحبي المركزين الرابع والخامس على التوالي.
فيما تتعلق أسباب خسارة محمد صلاح لتلك الجائزة لكونه تعرَّض لخيانة كبيرة من جميع قادة ومدربي المنتخبات العربية والذين لم يمنحوه أصواتهم، حيث حصل النجم المصري على أربعة أصوات فقط من قادة المنتخبات العربية واثنين من مدربي تلك المنتخبات.
فأمَّا الأصوات التي حصل عليها محمد صلاح من قادة المنتخبات العربية فجاءت من زميله فيمنتخب مصر عصام الحضري، والمهاجم المتميز عمر السومة قائد منتخب سوريا المُلقب بـ”نسور قسيون”، وعبدول با قائد منتخب موريتانيا بالإضافة إلى عبد اللطيف البهداري قائد منتخب فلسطين. فيما حصل على صوت مدرب منتخب الفراعنة، المكسيكي خافيير أغيري والتشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني لمنتخب البحرين.فأمَّا الأصوات التي حصل عليها محمد صلاح من قادة المنتخبات العربية فجاءت من زميله فيمنتخب مصر عصام الحضري، والمهاجم المتميز عمر السومة قائد منتخب سوريا المُلقب بـ”نسور قسيون”، وعبدول با قائد منتخب موريتانيا بالإضافة إلى عبد اللطيف البهداري قائد منتخب فلسطين. فيما حصل على صوت مدرب منتخب الفراعنة، المكسيكي خافيير أغيري والتشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني لمنتخب البحرين.
وحصل محمد صلاح على المركز الأول في تصويت أربعة فقط من قادة المنتخبات الأفريقية، وهي منتخبات الكاميرون وجزر كايمان وتشاد والكونغو، ليتلقى النجم المصري صاحب الـ26 عامًا ضربة قوية للغاية من قادة ومدربي المنتخبات العربية والأفريقية التي أسقطته بقوة في التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم بعد حصوله على لقب هداف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وحصوله على الحذاء الذهبي.
تلك الضربة التي تلقاها صلاح من قادة ومدربي المنتخبات العربية تُظهر عدم وجود أي نوع من أنواع المساندة من هؤلاء القادة والمدربين للنجم الدولي المصري الذي يُعد اللاعب الأفضل على الساحة العربية والأفريقية في الموسم الماضي الذي قاد خلاله ناديه ليفربول إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر المباراة النهائية في العاصمة الأوكرانية كييف امام العملاق الإسباني نادي ريال مدريد حامل لقب البطولة 4 مرات في آخر 5 سنوات منها الـ3 سنوات الأخيرة على التوالي.
بينما جاء صلاح في المركز الأول في تصويت مدربي منتخبات جبل طارق، وإيران، ومنغوليا، وإيرلندا الشمالية، وسنغافورة، والسويد، وبرمودا، وإيسلندا، والهند، وكذلك أليكس ماكليش المدير الفني لمنتخب إسكتلندا. فيما أعطاه ثنائي ليفربول الدفاعي صوتيهما أيضًا كقادة للمنتخبات، وهما فيرغيل فان دايك مدافع وقائد منتخب هولندا، وراغنر كلافان مدافع وقائد منتخب إستونيا والملفت هو أن صلاح لم يحصل على صوت أي من النجوم الذين واجههم بالأدوار الحاسمة مع ليفربول بالموسم الماضي.
وأخيرًا، فإن التصويت الأغرب بين قادة المنتخبات فجاء من اللاعب المتميز إيدين هازارد جناح ونجم نادي تشيلسي الإنجليزي وقائد منتخب بلجيكا الذي صرَّح خلال تواجده في الحفل بـ”لندن” أنه قام بالتصويت للكرواتي لوكا مودريتش كأفضل لاعب في العالم، لكنه يرغب في فوز صلاح بالجائزة رغم عدم اختياره من الأساس بين الثلاثي الأفضل له، حيث اختار مودريتش في المركز الأول ومن خلفه الثنائي الفرنسي رافائيل فاران مدافع ريال مدريد وكيليان مبابي لوتين جناح باريس سان جيرمان.
محمد صلاح يعرف تمامًا أنه لا يزال في بداية الطريق نحو النجومية ولن يتعجَّل من أجل حصد الجوائز الفردية والتي ستأتي حتمًا في السنوات القادمة من مسيرته في حالة استمراره ف التألق رفقة ليفربول واتجاهه للحصول على البطولات مع نادي الكوب، حيث حصل جائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام 2018.