اشتهرت مدينة حلب بالقدود الحلبية، وعرف عن أهل حلب،اهتمامهم بالموسيقى فأطلق على حلب عاصمة الموسيقى وعرفت القدود منذ زمن القس السرياني مار افرام 306 م الذي دعى الناس إلى الكنيسة وشجعهم على ادراج الالحان الدينية التي يألفونها ضمن طقوس يوم الاحد، ومن هنا انطلقت القدود في حلب.
برع عدد كبير من شعراء القدود في دمشق وحلب وبعض المدن والمناطق في سوريا. وأضاف الحلبيون إلى تراثهم الموسيقي، أساليب غناء تطورت وعرفت من ضمن الوان الغناء العربي مثل القدود والموشحات والموال والطقطوقة التي تطورت بعدها على يد سيد درويش وأحمد صبري ومحمد القصبجي ورياض السنباطي وداود حسني وزكريا أحمد.
و بحسب موقع “سوريات” يعتبر الشيخ عمر البطش 1885-1950م من أهم من لحن الموشحات وكان من منشدي الزوايا الهلالية في حلب وقد اجتمع وتعلم على يديه مشاهير المطربين والملحنين والموسيقيين مثل صبري مدلل وعبد القادر الحجار وبهجت حسان وصبري الحريري ومن التلاميذ بعد ذلك محمد خيري جليلاتي وعبد الرحمن عطية.
ومن القدود الحلبية الشهيرة: يا مال الشام، قدك المياس، تحت هودجها