أعلنت “أريدُ”، مشغل الاتصالات ومزود خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرائد في قطر، عن تعاونها مع مايكروسوفت لتقديم مجموعة من الأدوات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وكفاءة الأعمال وتقديم قيمة استثنائية للموظفين والعملاء على حد سواء. وتسهم الأدوات الجديدة المتطورة في تبسيط سير العمليات وتمكين فرق العمل وتعزيز النمو في مجال التحول الرقمي.
وتسعى “أريدُ” قطر إلى الاستفادة من حلول تعزيز الإنتاجية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل Microsoft 365 Copilot ومنصةMicrosoft Power، ما يسهم في تمكين الموظفين من التعاون بفعالية واتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات بسرعة أكبر، إلى جانب إدارة المهام اليومية بسهولة. ومن المتوقع أن تلعب الأدوات الجديدة دوراً بارزاً في دفع عجلة التحول ضمن شركة “أريدُ”، فضلاً عن تعزيز الخدمات المقدمة إلى العملاء.
وتلتزم “أريدُ” بتسريع الابتكار بالاستفادة من المنصات المتقدمة لتعزيز الإنتاجية، الأمر الذي يساعد على التطوير السريع للتطبيقات ذات الترميز المنخفض، وتحويل مسارات العمل إلى آلية، والحصول على التحليلات الهامة من البيانات. وتسهم هذه المنهجية في الحد من الوقت اللازم لإنجاز المهام اليدوية والمتكررة بشكل ملموس، وتعزيز المرونة في أداء الأعمال، ما يتيح لـ “أريدُ” الاستجابة بسرعة لاحتياجات العملاء وديناميكيات السوق المتغيرة.
كما تتضمن الاتفاقية مساعدة “أريدُ” قطر على تحديث قنوات التواصل مع العملاء، بما في ذلك مراكز الاتصال، وذلك من خلال الاستعانة بمزايا خدمة Azure OpenAI الخاصة بشركة مايكروسوفت. وتتيح هذه الخطوة إمكانية الاستفادة من الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة عملاء ذكية وسريعة ومخصصة، بما يتماشى مع رؤية “أريدُ” قطر الرامية إلى تحقيق التميز في خدمة عملائها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ “أريدُ” قطر: “تشكل شراكتنا مع مايكروسوفت علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي الخاصة بالشركة. ونسعى إلى دمج الحلول المبتكرة لتعزيز الإنتاجية، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياتنا وتمكين فرق العمل من توفير قيمة استثنائية للعملاء، ما يبرهن التزامنا بالابتكار والمرونة وتقديم الخدمات المتمحورة حول العملاء”.
ومن جانبها، قالت لانا خلف، المدير العام لمايكروسوفت قطر: “تلتزم مايكروسوفت بتقديم الحلول المبتكرة التي تساعد المؤسسات، مثل “أريدُ”، على تعزيز إنتاجية القوى العاملة، حيث تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي في تمكين الموظفين من العمل بسرعة وسهولة وإنجاز المزيد من المهام في وقت أقل. كما تساعد هذه الأدوات على تبسيط مسارات العمل وتوفير تحليلات قيّمة وتعزيز مستويات التعاون بين الموظفين، ما يساعد على رفع مستويات الكفاءة والابتكار في أماكن العمل. وتقدم شراكتنا مع “أريدُ” مثالاً واضحاً عن قدرة التكنولوجيا على إحداث نقلة نوعية في عمليات الشركات، والارتقاء بمستويات الإنتاجية والمرونة لدى فرق العمل”.
وتعمل كل من “أريدُ” قطر ومايكروسوفت على استكشاف إمكانات جديدة في مجال التواصل الرقمي، من خلال العمل على تقديم العديد من المبادرات القائمة