تطويره بالألياف الغذائية استغرق 10 سنوات.. كوكا كولا تسعى لإقناع الجمهور بمشروبها من جديد

 

طُرح مشروب كوكاكولا بلس في اليابان خلال فبراير/شباط الماضي. وقالت الشركة إنها أنفقت أكثر من 10 سنوات في البحث لتطوير المشروب الذي يتميز بخلوّه من السكر والسعرات الحرارية واحتوائه على 5 غرامات من الألياف الغذائية.

وقال جيمس كويني الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريح لوسائل الإعلام: “نسعى لطرح مشروبات تتمتع بالفعالية”.

وكانت الشركة قد طرحت مشروب كوكاكولا بلس وكندا دراي بلس كجزء من “مجموعة المكونات التي أُضيفت إلى المشروب لتلبية احتياجات غذائية معينة لِقطاع سريع النمو”. ولم تعلن الشركة عن أي خطة لبيع مشروب كوكاكولا بلس في الولايات المتحدة قريباً، وفقاً لما ذكر موقع “بيزنس إنسايدر”.

وتطمح الشركة العملاقة إلى زيادة نسبة مبيعات المشروب الغازي في ظل الركود الذي تُعاني منه مبيعات الصودا، ويسعى المديرون التنفيذيون إلى أن تحل المنتجات الأكثر نفعاً للصحة والتي أُعيدت صياغة مكوناتها من كوكا كولا هذه المشكلة.

وأوضح كويني أن “المستهلك هو الشخص ذاته.. يريد سكراً أقل من جهة، وكافين أكثر من جهة، وكافين أقل (من جهات أخرى)”.

وأضاف “لدى شركة كوكاكولا أهدافاً متعددة لنفس المنتج. تستطيع تحسين المذاق وتقليل السكر وإضافة أنواع أخرى من عصائر الفاكهة أو أي من المكونات الأخرى”.

يُذكر أن أغلب مشروبات كوكاكولا التي أُجرى عليها بعض التعديل قد نجحت في خلق علامات تجارية لِمشروبها الجديد عن طريق تقليل كمية السكر المُضاف إليه، وتقليل السعرات الحرارية عن النسبة الموجودة بالمشروبات الموجودة مسبقاً. على سبيل المثال قالت الشركة إن مشروب كوكاكولا زيرو الذي أنتجته الشركة حديثاً حقق نمواً رقمياً مزدوجاً خلال الربع الأخير بلغ 9% من حيث الحجم في عام 2016.

ويُعد تجديد الماركات الشهيرة لمنتجاتها عملاً صعباً. فإعادة صياغة مكونات المشروب التي نفذتها شركة كوكاكولا عام 1985 ونتج عنها New Coke كانت من أكثر القرارات كارثية في تاريخ الشركة.

جدير بالذكر أن المنتجات التي أُعيدت صياغة مكوناتها من كوكاكولا تستخدم كبدائل إضافية بجانب الماركة الرئيسية دون أن تحل هذه البدائل محل المشروب التقليدي، فلن تحل كوكاكولا بلس محل المشروب التقليدي لكوكاكولا، لكنها ستكون بمثابة خيارٍ آخر جنباً إلى جنب مع المنتجات الأخرى من: كوك دايت، وكوك زيرو، وكوك لايف.

ويكون إنتاج منتج صحي من كوكاكولا وسيلةً لإنقاذ الأعمال التجارية لشركة المشروبات الغازية. ورغم زيادة إيرادات كوكاكولا من مشروبها الغازي المتألق خلال الربع الأخير، فإن حجم مبيعات المشروبات الغازية قد انخفضت عالمياً بنسبة 1%.

السابق
سافِر للعالَم وأنت بمنزلك وترجِم “أصوات جسدك”!.. مارك زوكربيرغ يدفعنا لعالم نصف افتراضي
التالي
لوبان ترد على تصريحات زين الدين زيدان.. ماذا قالت مرشحة الرئاسة لنجم المنتخب الفرنسي السابق؟