تتواصل حاليا فعاليات مهرجان لبرثة التراثي الرابع الذي ينظمه مركز شباب الذخيرة في منطقة القراريص على طريق أم بركة.
وقد شهدت اليوم تصفيات نهائي الشاهين بفئتيه “فرخ”، “قرناس”، تنافسا قويا بين العشرين من الأبطال المتأهلين في بطولة لبرثة للصقور، ففي فئة قرناس شاهين فاز كل من: محمد صالح النابت القمرا بالمركز الأول، وخليل ابراهيم محمد المهندي بالمركز الثاني، فيما حل في المركز الثالث فريق العقدة.
وفي فئة فرخ شاهين، فاز بالمركز الأول محمد راشد الجفالي النعيمي، وحسن علي المهندي بالمركز الثاني و محمد أحمد محمد الابراهيم المهندي بالمركز الثالث.
وقال السيد حمد لحدان المهندي مدير بطولة لبرثة في تصريح صحفي اليوم :” شهدت التصفيات النهائية للشاهين بفئتيه تنافسا قويا وحماسا كبيرا وإثارة واضحة من المتنافسين وكذلك الجمهور، وهو نهائي مهم وترشح له مجموعة من أهم الصقارين مما زاد من حدة المنافسة، وتقارب الزمن في قطع مسافة الدعو للطيور المشاركة حتى تقلص إلى جزء من الثانية في كثير من الأحيان للتفاضل بين الصقور المشاركة”.
وكان يوم أمس الاثنين قد شهد تصفيات الدعو لتأهيل فئة “الجير” لاختيار العشرين الأوائل للتنافس في نهائي البطولة، وتمتاز فئة الجير من بين فئات بطولة لبرثة الست بكونها فئة مفتوحة لجميع أصناف طيور الجير، الأمر الذي جعل المشاركة فيها كبيرة جدا والتنافس للتأهيل فيها قويا وصعبا.
وتحقيقا لواحد من أهم أهداف مهرجان لبرثة التراثي وهو إحياء التراث القطري وتعليمه، فتحت اللجنة المنظمة للمهرجان الأبواب لزيارة المدارس في المناطق الشمالية للدولة، حيث تجاوز عدد الزوّار يوميا أكثر من 500 زائر من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى الصقارين والمشاركين ليتم تعريفهم بمفردات التراث البحري القطري.
كما جذبت فعالية هدد الحباري التي تقام يوميا ، للجمهور من هواة القنص وعشاق الهدد، لاسيما من الشباب القطري، حيث ان هذه الفعالية “الهدد الحبارى” تعتمد على السحب اليومي للجمهور المشارك على خمس حبارى، حيث يشارك بها في اليوم التالي من الساعة 3:30 إلى 4:30 عصرا، وتتم عملية الهدد من خلال وضع الطير في حالة جاهزية وتوضع الحبارى في صندوق طائرة صغير، وترتفع بها إلى مستوى مائة متر في الأعلى ليشاهدها الجمهور وتنطلق الحبارى، وينطلق الطير عليها في جو من الإثارة والمتعة، حيث يعتبر هدد الحبارى هواية محببة لدى القطريين.
يذكر أن جوائز بطولة لبرثة للصقور تشمل جوائز نقدية تصل قيمتها إلى أكثر من مليون ريال قطري، إضافة إلى ثلاث عشرة سيارة.