تشيلسي وأرسنال و”فارق في السرعات سيدي الرئيس”

 

نجح تشيلسي في ” تحطيم ” أرسنال بالفوز عليه في الستامفورد بريدج بثلاثة أهداف مقابل هدف ويوسع البلوز تواجده بالصدارة ويقتربوا أكثر فأكثر للقب البريميرليج.

تشيلسي أفضل من أرسنال في كل شيء في المباراة دفاعياً وهجومياً والأهم معنوياً فتشيلسي ” متقدم ” على أرسنال معنوياً في كل دقيقة وبعد الهدف الأول وضح الفارق الذي بدأ يتسع رويداً رويداً.

( كوستا – هازارد ) ثنائي البلوز الناجح يعلم متى يضغط على الدفاعات ومتى يراوغ ومتى يستخلص الكرة بشكل صحيح فهذا الثنائي تكتيكياً نصف قوة تشيلسي وهى التي صنعت الفارق في كل هدف في هذه المباراة لمتصدر البريميرليج.

هازارد ضد آرسنالهازارد ضد آرسنال

الهدف الثاني لهازارد يلخص كل شيء فعندما يكون هازارد أقوى بدنياً من كوكلين خط وسط أرسنال المدافع ويطيح به أرضاً في لقطة غريبة ويراوغ كوسيلني أكثر من مرتين تقريباً ويسجل بهذه السهولة في النهاية فالمشكلة في الجانرز ودفاعه وتعاونه في الملعب الغير موجود تماماً.

فكر فينجر على لعب الكرات العرضية والبينية الطولية لضرب دفاع تشيلسي ولكن الدفع بجيرو تأخر أو حتى ويلباك وسانشيز وأوزيل مفككين وسط ماتيتش وكانتي وضغط باقي لاعبي البلوز وبالتالي حتى لو لعب الأرسنال 90 دقيقة أخرى فلن يُسجل ويعادل النتيجة.

صراحة لو نقارن بين أداء أو حتى أسماء خط وسط الفريقين فسنجد أن الفارق شاسع في كل شيء ففي تشيلسي كونتي جعل كل لاعب له واجب تكتيكي محدد يعلمه جيداً (كانتي – ماتيتش – ألونسو – موسيس) لكن في أرسنال فتشامبرلين تائه في مركز لا يعلم عنه شيئاً وحتى أيوبي ضعيف جداً وهذا ما زاد عزلة سانشيز وأوزيل.

أعتقد الجميع بما فيهم جمهور تشيلسي متفجي بكيفية أن الفريق الأزرق أصبح يلعب كورة قدم ” ممتعة ” منذ فترة ليست بالقصيرة وهذا ما فعله كونتي تكتيكياً وفنياً جعل تشيلسي أفضل و سنحكم جيداً على هذه الأفضلية الموسم المقبل بعد العودة لدوري الأبطال.

السابق
بعد قهر آرسنال .. 5 عوامل تجعل تشيلسي قد حسم اللقب منطقياً
التالي
زيدان: سَنُري سيلتا فيجو من يكون ريال مدريد