تشكيلة رولان موريه تدعم تحرير المرأة!

 

يعود المصمم الفرنسي رولان موريه مرة أخرى بمجموعته لما قبل الخريف 2018 المستوحاة بتفاصيلها وأشكالها من فكرة تحرر المرأة والحراك الذي قامت به العديد من النساء في هوليوود وحول العالم من السنة الفائتة وحتى الآن. يقول المصمم: “أصبحت تجربة النساء نقطة الانطلاق لكيفية إحداث التغيير الكبير، فالسؤال المحوري هو كيف يمكن للملابس أن تحبسك أو تحررك؟”.

انطلاقاً من هذا السؤال، سعى موريه لتقديم كل الإجابات التي يؤمن بها و تصوره الخاص لحقيقة المرأة وكيف يرغب في أن يراها. لذا، لم يكن من الغريب أن يفعل موريه ما فعله! لقد استعان بشخصية استثنائية لتظهر في الحملة الإعلانية الخاصة بهذه التشكيلة البعيدة كل البُعد عن التصاميم التقليدية أو الكلاسيكية الجامدة.لإبراز قوّة المجموعة، استعان رولان بالراقصة والممثلة كوتا أبيرهاردت كعارضة للمجموعة. السبب وراء هذه الشراكة هو قدرة الراقصة على جلب الحياة والقوّة للمجموعة من خلال الحركة، انسيابية أدائها، رشاقتها الملهمة، ليونة قوامها المثير، وجاذبيتها التي لا تُقاوم بالألوان المرحة تارة، والقوية تارةً أخرى.
ديناميكية بعيدة عن الكلاسيكيةهذه المرة، آثر رولان موريه الابتعاد كلياً عن الخطوط الكلاسيكية والقصات الضيقة التي تحتضن الجسم، مقدماً تصاميم اتسمت أكثر بالأسلوب الديناميكي العملي، مع الحفاظ على لمسته الخاصة التي تتجلى دائماً في أمرين رئيسين: الخطوط الهندسية والألوان القوية، وأبرزها اللون النيلي الجميل.
المجموعة عموماً تبدو جريئة، لا مكان فيها للقصات التقليدية أو الصارمة، بل للكثير من اللمسات العصرية التي تحمل في طياتها ابتكاراً واضحاً ركّز فيها المصمم على القصّات غير المتماثلة، واستخدم فيها الأقمشة الخفيفة الوزن ولكن الغنيّة المظهر. التصاميم جاءت موجّهة للمرأة الناشطة التي لا تتقيّد بالقيود والحدود بل للمرأة المندفعة السبّاقة، لذا، كان من البديهي أن تكون متحررة و غير اعتيادية.

السابق
الميكروبات ليست خطيرة وقد تكون مفتاحاً لصحتنا
التالي
معرضاً لـ BURBERRY لتزوّدك بأحدث تصاميم العلامة