ترويج سياحي.. مكتبي تمثيل في موسكو ودلهي

الدوحة – وكالات:

قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إن الهيئة تستهدف قبل نهاية العام الجاري فتح مكتبي تمثيل لها في الهند وروسيا، وهما من أكبر الأسواق المصدرة للسياح في العالم.

وأفاد السيد راشد القريصي في بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم أن جهود الهيئة الرامية لتحقيق أهداف المرحلة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة قد انطلقت، حيث تسعى من خلالها إلى البناء على كل ما حققته منذ عام 2014.

وأضاف أنه بفضل الأسس المتينة التي أرستها الهيئة خلال السنوات القليلة الماضية، مثل افتتاح تسعة مكاتب ترويجية حول العالم وإطلاق 260 حملة ترويجية عالمية، جعل الهيئة في وضعية مثالية تؤهلها لتسريع معدلات النمو وزيادة عدد الأسواق السياحية المصدرة التي تغطيها حملاتها الترويجية.

وجاء تصريح القريصي على هامش استضافة الهيئة العامة للسياحة للقمة التسويقية الفصلية، والتي جمعت ممثلي مكاتبها الترويجية الدولية وأعضاء وشركاء القطاع السياحي في قطر، وذلك للتباحث حول الاستراتيجيات الترويجية للتسويق السياحي لقطر خلال المرحلة القادمة.

وخلال لقاء القمة التسويقية، تناول مسؤولو التسويق الدولي لدى الهيئة العامة للسياحة وأعضاء القطاع السياحي في قطر السبل الكفيلة بتعزيز حضور العلامة التجارية لدولة قطر كوجهة سياحية عالمية، وزيادة الأُثر الإيجابي للحملات الترويجية الدولية، وخصوصاً مع شروع القطاع السياحي في تنفيذ المرحلة الجديدة من الاستراتيجية الوطنية للقطاع السياحي.

وتتضمن المرحلة الجديدة، التي جرى تدشينها خلال الاحتفال الرسمي بيوم السياحة العالمي الذي استضافته قطر الشهر الماضي، خطة تطويرية تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالدولة في سوق السياحة العالمية، وتوسيع شبكة المكاتب التمثيلية التي تتولى مهمة الترويج لقطر كوجهة سياحية.

وتسعى هذه المرحلة أيضاً إلى تحقيق التعاون الوثيق بين الهيئة العامة للسياحة والناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية، إضافة إلى شركات إدارة الوجهات السياحية في البلاد، وذلك لتطوير باقات سياحية تضمن توفير تجربة كاملة لزوار قطر.

وأوضح البيان أن التسويق الدولي لقطر يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المنشآت الفندقية والمؤسسات السياحية والخطوط الجوية القطرية. وتفتح القمم التسويقية الفصلية المجال أمام ممثلي المكاتب الدولية التابعة للهيئة العامة للسياحة للتنسيق والتفاعل مع نظرائهم في قطر، فضلاً عن مواكبة آخر التطورات التي تشهدها الوجهة.

وقد تناول الحضور أيضاً بالنقاش تمثيل قطر في المعارض السياحية العالمية القادمة، والتي من بينها سوق السفر العالمي في لندن ومعرض آي بي تي أم العالمي في برشلونة.

وكانت الهيئة العامة للسياحة قد افتتحت الشهر الماضي أول مكتب تمثيلي لها في الصين، والذي يتخذ من العاصمة بكين مقراً له، فيما يتْبعه مكتبان فرعيان آخران في مدينتي شنغهاي وجوانجتسو. وقد تزامن ذلك مع حصول قطر رسميا على صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، مما يسمح لها باستقبال السياح الصينيين والعمل على تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية داخل السوق السياحية الصينية.

جدير بالذكر أن الهند وروسيا والصين تأتي ضمن الـ 80 دولة التي تم إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى قطر، مما يسمح لهم بدخول الأراضي القطرية دون تأشيرة، شريطة أن يحملوا جوازات سفر سارية ولا تقل صلاحيتها عن 6 أشهر، وتذكرة سفر مؤكدة للعودة أو متابعة الرحلة.

وتتمثل مهمة الهيئة العامة للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وروعة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي.

وفي 2014 قامت الهيئة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات السياحية القطرية وتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني بحلول 2030. وفي 2017، تم إطلاق مرحلة جديدة من هذه الاستراتيجية، والتي تحدد آفاق النمو التي من المرتقب أن يشهدها القطاع السياحي خلال الخمس سنوات المقبلة (2017-2023).

ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الاستراتيجية، استقبلت قطر أكثر من 10 ملايين زائر، ,ارتفعت المساهمة الكلية للسياحة (المباشرة وغير المباشرة) في إجمالي الناتج المحلي القطري إلى 6.7%.

السابق
موقع مونيتور: قناة سويس بديلة!!
التالي
“نماء” يوقع مذكرة تفاهم صندوق الأمم المتحدة للسكان