قال محللون إن القيمة التي كان يضيفها الرئيس الأمريكي على الدولار تراجعت وتحولت إلى النقيض، وأن رأس المال العالمي أصبح لا يشعر بالأمان تجاه الولايات المتحدة.
وذكر “روبرت سينش” كبير الاستراتيجيين العالميين في “أمهرست بييربونت” إلى محطة “سي.إن.بي.سي” أنه بالإضافة إلى المخاوف السياسية داخل الولايات المتحدة والمتعلقة بالتحقيقات حول تواطؤ حملة “دونالد ترامب” الانتخابية مع روسيا، هناك مخاطر أخرى متعلقة بمنطقة اليورو وتحسن التوقعات الاقتصادية بشأنها.
وأضاف “سينش” أن القلق داخل الحياة السياسية الأمريكية يدفع البيت الأبيض والكونجرس عن الاستمرار في مشاريع الرعاية الصحية والإصلاح الضريبي.
كما استبعد “آلان روسكين”، رئيس مجموعة عملات مجموعة الـ10 في “دويتشه بنك”، أن يتمكن الدولار من مواجهة صعوبة في التعافي قبل شهادة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق.
وكان ترامب في خطوة مفاجئة قد أقال “جيمس كومي” خلال الشهر الجاري.
على الجانب الآخر استبعد “روسكين” أن يشعر المستثمرون الذين يقومون بحيازة الدولار لفترات قصيرة الأجل بالقلق إزاء توقعات رفع الفائدة خلال يونيو القادم والتي ستؤدي إلى رفع قيمة العملة.
وبحلول الساعة 11:15 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع الدولار أمام اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1251 دولار.