وطالب ترامب، في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، قطر والدول الأخرى في المنطقة بـ“مزيد من الجهود لمكافحة الإرهاب“، معرباً عن أمله في أن تشكل قمة الرياض، التي وصفها بـ“القمة التاريخية الاستثنائية“، بداية نهاية الإرهاب.
وقال “عدت من زيارة تاريخية في أوروبا والشرق والأوسط، ولن نسمح للعنف والإرهاب بالانتشار“.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه اتفق مع القادة العسكريين والمسؤولين على التأكيد أنه قد حان الوقت لدعوة قطر لوقف ما وصفه بـ “دعم الإرهاب“.
كلام ترامب، أتى بعد وقتٍ قصير من مؤتمر صحافي لتيلرسون، دعا فيه السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى تخفيف الحصار المفروض على قطر، مشدّداً على أن “الحصار يضرّ بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش الأميركي ضد تنظيم “داعش“.
وذكر وزير الخارجية الأميركية أن “الحصار يتسبب في تداعيات إنسانية غير مقصودة، ويضرّ بنشاط الشركات الأميركية في المنطقة، ويؤثر على المعركة ضد تنظيم “داعش”.
وأضاف “توقعاتنا أن تقوم تلك الدول على الفور باتخاذ خطوات لوقف تصعيد الموقف وتبذل جهداً صادقاً لحل الخلافات بينها”.
وأوضح أن “قطر أحرزت تقدما في مجال القضاء على الدعم المالي وطرد الإرهابيين من أراضيها، لكن عليها أن تقوم بالمزيد، وأن تقوم به بشكل أسرع”.