واجهت أسهم أشباه الموصلات بقيادة شركة إنفيديا، انخفاضاً حاداً، الثلاثاء، خلال يوم هبوطي عام للسوق. وانخفض مؤشر S&P 500 بأكثر من 1%، في وقت تواجه «إنفيديا» تحقيقات وزارة العدل الأميركية حول مكافحة الاحتكار.
وتراجعت أسهم إنفيديا بنحو 10% وإنتل بنحو 8%، وسهم مارفيل انخفض 7% وسهم برودكوم Broadcom انزلق بأكثر من 6%. وتراجع سهم أيه إم دي AMD وكوالكوم بنحو 6%. وانخفض مؤشر SMH، الذي يتتبع أسهم أشباه الموصلات، بنسبة 6%، متجهاً لأكبر خسارة له في يوم واحد خلال شهر.
وأرسلت وزارة العدل الأميركية مذكرات استدعاء إلى إنفيديا Nvidia وشركات أخرى في سعيها للحصول على أدلة على أن مصنعة الرقائق انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، وهو تصعيد لتحقيقاتها مع مطورة حوسبة الذكاء الاصطناعي المهيمنة.
وزارة العدل، التي سبق أن سلمت استبيانات للشركات، ترسل الآن طلبات ملزمة قانوناً تلزم المستلمين بتزويدها بالمعلومات، وفقاً لأشخاص مطلعين على التحقيق. وهذا يجعل التحقيق الحكومي خطوة أقرب إلى تقديم شكوى رسمية.
يشعر مسؤولو مكافحة الاحتكار بالقلق من أن شركة إنفيديا تزيد من صعوبة التحول إلى موردين آخرين، وتعاقب المشترين الذين لا يستخدمون شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها حصرياً، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المناقشات غير معلنة.
كانت الأسواق بطيئة، الثلاثاء بعد أن أعلن مؤشر ISM الصناعي عن أرقام أغسطس التي جاءت أقل من التوقعات، مما أثار المخاوف في شأن قوة الاقتصاد ولكن من المحتمل أيضاً زيادة فرص قيام الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة.