تدشين مشروع أم غويلينة لزراعة العلف الأخضر “برسيم”

الدوحة – بزنس كلاس:

دشن سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة مشروع أم غويلينة لزراعة الأعلاف الخضراء (البرسيم) بحضور الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية، والمهندس علي بن عبداللطيف المسند، عضو مجلس الشورى، ورئيس مجلس إدارة مجموعة البيداء، ومحمد بن طوار الكواري، نائب رئيس غرفة قطر. وقال وزير البلدية والبيئة، إن استراتيجية الدولة تتركز في حماية الأمن الغذائي لافتا إلى انه تم افتتاح بدء إنتاج مشروع أم غويلينة لزراعة الأعلاف الخضراء بمياه الصرف المعالجة، مشيرا إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً للقطاع الزراعي للتقليل من اعتماد الدولة على المواد الغذائية المستوردة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية. وقال الشيخ فالح بن ناصر إن مشروع أم غويلينة هو مشروع ضخم جدا لسد الاكتفاء الذاتي من الأعلاف الخضراء بالدولة وهذا المشروع ليس بالتجربة الجديدة فهناك مشاريع لزراعة الأعلاف تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة منذ سنوات وتم معالجة المياه للدرجة الثالثة بما يتناسب مع هذه المشاريع المنتجة للأعلاف، حيث يتم إجراء تحاليل دورية على المنتج للتأكد من جودته وما هو إلا مساهمة في هذه النهضة الزراعية باعتبار أن منطقة المشروع ملائمة لزراعة الأعلاف الخضراء، ونشكر مجموعة البيداء والشركات الأخرى المستثمرة بالمشروع على هذا العمل الهام والحيوي بالنسبة لقطر. وقال المهندس علي بن عبداللطيف المسند، رئيس مجلس إدارة مجموعة البيداء المستثمرة والمطور للمشروع، بأن المشروع هو تحد كبير جدا للمجموعة حيث انه المشروع الأهم بالنسبة لنا لمساهمته في تحقيق أهداف الدولة في عمل الاكتفاء الذاتي من الأعلاف الخضراء وقد قمنا بوضع كل الإمكانيات المتاحة لتنفيذ المشروع في الوقت المحدد رغم ظروف الحصار ولكننا اعتمدنا بسرعة كبيرة على أسواق بديلة منها بأمريكا وتركيا وأوروبا لتوفير كل المعدات الزراعية والأسمدة والبذور بوقت قياسي للوصول إلى الوقت الذي تم الاتفاق عليه مع وزارة البلدية والبيئة. حيث إن مساحة المشروع هي 191 هكتارا تم زراعة المساحة المتفق عليها مع وزارة البلدية كاملة وهي 80% من مساحة المشروع لإنتاج 2700-3000 طن سنوياً من البرسيم.

Previous post
مواصفات وسعر هاتف J7 Prime الأكثر مبيعًا في فئته
Next post
أول سيارة فاخرة في العالم بتصميم الواقع الافتراضي .. «la bandita»