إسطنبول – وكالات:
تواصلت أمس -لليوم الثاني على التوالي- أعمال مؤتمر الأمن والدفاع في اسطنبول، وأقيمت عدة ندوات إحداها أمن البث الفضائي، وأخرى عن انعكاسات الأزمة الخليجية على كل من دول الحصار وقطر.
وناقشت الجلسة الثانية لمؤتمر الأمن والدفاع باسطنبول الحصار المفروض على قطر من قبل الإمارات والسعودية والبحرين، وتداعيات هذه الأزمة من الناحية السياسية على وحدة الخليج العربي ودول مجلس التعاون الخليجي، وكيف كانت انعكاسات الأزمة على دول الحصار وقطر بين ثبات المؤشرات الاقتصادية القطرية على عكس نظيراتها، وأخيراً ناقش الحضور الجوانب الإعلامية والاجتماعية للأزمة.
وبشأن المعالجة الإعلامية للأزمة، ذكر مشاركون في المؤتمر أن وسائل الإعلام بدول الحصار اتخذت منحى التجريح بحق قطر، وقالوا إن هذا التجريح خلف جراحاً غائرة سوف تستمر حتى إذا حُلت الأزمة الخليجية، فقد طال التجريح العوائل التي تقطن قطر، سواء القطرية منها أو غيرها.
وتطرقت جلسة الأزمة الخليجية -كانت أقرب للندوة الحوارية مع أكاديميين وأساتذة في الحقوق والقانون الدولي- إلى الأزمة من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وكيفية تعامل وسائل الإعلام في طرفي الأزمة.
القوانين الدولية
وأشار مشاركون إلى أن قطر ربما ترى في القوانين الدولية الحالية سبباً في تمادي دول الحصار في سياساتها، وعبر البعض عن أن قطر تسعى لتغيير هذه القوانين، حتى تكون آلية حل الأزمات أكثر فعالية.
وفي الجانب الاقتصادي، قال محاضرون إن مؤشرات تصب لصالح قطر بخلاف دول الحصار، إذ افتتحت قطر قبل أسابيع ميناء حمد الدولي وارتفاع حجم تجارتها.