استقرت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الاثنين – متخلية عن مكاسبها المسجلة في بداية الجلسة – حيث تراجعت أسهم القطاع التكنولوجي بالإضافة إلى وقوع أسهم قطاعي الرعاية الصحية والطاقة تحت وطاة الضغوط.
وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي 14 نقطة إلى 21409 نقاط بعد مكاسب بحوالي 90 نقطة في بداية التداولات، كما ارتفع مؤشر “S&P” الذي يضم 500 شركة (+ 0.7 نقطة) إلى 2439 نقطة، بينما انخفض “ناسداك” (- 18 نقطة) إلى 6247 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” القياسي بنسبة 0.4% أو 1.4 نقطة إلى 389 نقطة بعد خسائر في الأسبوع الماضي بنسبة 0.3%.
وارتفع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني (+ 22 نقطة) إلى 7447 نقطة، كما ارتفع مؤشر “داكس” الألماني (+ 37 نقطة) إلى 12771 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “كاك” الفرنسي (+ 29 نقطة) إلى 5295 نقطة.
من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس/آب عند التسوية بنسبة 0.8% أو عشر دولارات إلى 1246.40 دولار للأوقية.
وفي أسواق النفط، ارتفع خام “نايمكس” الأمريكي بنسبة 0.9% أو 37 سنتا ليغلق جلسة نيويورك عند 43.38 دولار للبرميل بعد خسائر بحوالي 0.8%، بينما ارتفع “برنت” القياسي بنسبة 0.6% أو 29 سنتا مغلقا جلسة لندن عند 45.83 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، تراجعت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بنسبة 1.1% خلال مايو/أيار، بينما أشارت التوقعات إلى انخفاض بنسبة 0.8%.
ومن جانبه، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة “سان فرانسيسكو” “جون ويليامز” بأن البنك المركزي عليه الاستمرار في وتيرة الرفع التدريجي لمعدل الفائدة لأن النمو الاقتصادي الأمريكي في حاجة لذلك.