الدوحة – بزنس كلاس:
نظمت أكاديمية قطر للمال والأعمال حفل تخرج للمجموعة الأولى من كبار المدراء التنفيذيين القطريين في برنامجها الرائد “الرئيس التنفيذي المستقبلي”، وقد حضر المراسم ناصر أحمد الشيبي، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية قطر للمال والأعمال، ويوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال.
وتضم المجموعة الأولى المشاركة في برنامج “الرئيس التنفيذي المستقبلي “كبار المدراء التنفيذيين القطريين الذين يمثلون العديد من الشركات في مختلف القطاعات في قطر، نذكر منها قطر للبترول، كيو إنفست، وجامعة قطر.
وقامت أكاديمية قطر للمال والأعمال وبدعم من هيئة مركز قطر للمال بإطلاق برنامج الرئيس التنفيذي المستقبلي في شهر أكتوبر 2016 واستمر حتى شهر يناير 2018، أي ما يزيد عن 15 شهراً. وقد قدّم البرنامج تجربة واعدة لكبار المدراء التنفيذيين القطريين من مختلف قطاعات الأعمال، مثل المالية، تخطيط الشركات، العمليات، الإدارة، وغيرها، حيث عمل على صقل مهاراتهم الاستراتيجية كمدراء تنفيذيين في أيِ من قطاعات الأعمال، كما ركّز على تطوير عوامل النجاح الخاصة بالأعمال في دولة قطر من خلال استكشاف مكامن القوة والتحديات التي تواجه المؤسسات في الدولة. وقد تم خلال البرنامج مناقشة أفضل الممارسات في العديد من قطاعات الأعمال، والتي تراوحت بين التسويق واستراتيجيات الأعمال، إدارة التغيير، تحديات الحصار وحتى وضع خريطة لشبكة العلاقات غير الرسمية.
وقال ناصر أحمد الشيبي، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية قطر للمال والأعمال إن الحالة التنموية المميزة التي تعيشها قطر في كافة المجالات تحتاج ما يكافئها من قادة الأعمال المؤهلين والمدربين لمواكبة إيقاع الحركة الاقتصادية النشطة في البلاد. لذلك، يجب التركيز على الاستثمار في الطاقة البشرية الوطنية وإعدادها بما يناسب متطلبات العصر والمرحلة التي تمر بها المنطقة، وتابع “إنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك في هذه الفعالية المميزة ونشهد ما أنجزته هذه النخبة من كبار المدراء التنفيذيين القطريين بحصولهم على أرقى الشهادات العالمية. إن حصولهم اليوم على الشهادات العالمية، يُعتبر دليلاً على سعة المعارف التي اكتسبوها والتي ستقودهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم بما يحقق الازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي المستدامين في قطر.”
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبدالله العمادي المدير التنفيذي بالإنابة لأكاديمية قطر للمال والأعمال:
“يملؤنا الفخر ونحن نرى أحد أهداف أكاديمية قطر للمال والأعمال يتحقق ويصبح واقعاً ملموساً من خلال منح الشهادات لمجموعة مميزة من كبار المدراء التنفيذيين القطريين، الذين طوروا مهاراتهم في مجال التفكير الاستراتيجي عبر فعاليات البرنامج الذي استمر على مدى أكثر من 15 شهراً. لقد استفاد كبار المدراء التنفيذيين القطريين بشكل كبير من تبادل الأفكار والخبرات المختلفة ذات الأهمية الاستراتيجية للشركات في قطر. نحن في أكاديمية قطر للمال والأعمال سنواصل مسيرتنا نحو تنمية وتطوير رأس المال البشري في قطر وتجهيزه بالعلم والمعرفة، ليكون قادراً على قيادة مستقبل البلاد الاقتصادي، وتحقيق الازدهار المستدام بما يُسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.”
وبدوره، قال يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: “بعد إطلاق برنامج الرئيس التنفيذي المستقبلي في العام الماضي، يسرنا أن نتواجد هنا اليوم لتكريم المجموعة الأولى من كبار المدراء التنفيذيين القطريين الذين انهوا البرنامج الفريد، الذي يُعتبر بمثابة خطوة متقدمة نحو تعزيز رأس المال البشري في قطر. إن ما اكتسبته هذه المجموعة من مهارات وما حصلت عليه من معارف وتدريب راقِ من خلال برنامج الرئيسي التنفيذي المستقبلي ستنعكس إيجاباً على المؤسسات والشركات التي يعملون فيها وستمهد الطريق أمامهم لشغل أرفع المناصب مستقبلاً. إن برنامج الرئيس التنفيذي المستقبلي يساهم في خلق جيل جديد من كبار المدراء التنفيذيين الذين يمتلكون المعرفة والخبرات التي تمكّنهم من دفع عجلة التقدم والتطور في قطاع الأعمال المتنامي في قطر. ختاماً، أتوجه إليهم بالتهنئة على هذا الإنجاز، وإلى مزيد من النجاح والإنجاز.”
وصرح إيسمي ألفرد، المدير الإقليمي للشهادات في معهد الرئيس التنفيذي المستقبلي: لقد سعدنا كثيراً بنتائج برنامج الرئيس التنفيذي المستقبلي الذي أطلقناه في قطر بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال في عام 2016، إن برنامجنا الفريد يوفر منصة مثالية للمدراء التنفيذيين من ذوي الخبرة ضمن المجموعة تمكّنهم من الانخراط في عملية التعليم الإرشادي. كما يتم انتقاء رئيس إداري بدرجة بروفيسور وبخبرة معمقة في مجال الأعمال، لقيادة المجموعة وإعدادهم كمدراء تنفيذيين مستقبليين. اليوم نحتفل بالتتويج الناجح لشراكتنا مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، حيث جرى منح المجموعة المميزة من كبار المدراء التنفيذيين القطريين شهادات معهد المدير التنفيذي المستقبلي. ونحن إذ نهنئهم، نشعر بالتفاؤل تجاه مستقبلهم المشرق في الشركات والمؤسسات التي يقودونها في مختلف قطاعات الأعمال في قطر، بفضل ما أضافوه إلى مخزونهم من الوعي والمعرفة المتعلقة بعوامل النجاح الخاصة بالأعمال في دولة قطر.