تحتفل الهيئة العامة للجمارك اليوم الخميس باليوم العالمي للجمارك والذى يوافق السادس والعشرين من يناير كل عام، حيث تنظم عدداً من الفعاليات المتنوعة لتعزيز مشاركتها في هذا اليوم والذي يأتي تحت شعار “تحليل البيانات من أجل إدارة فعالة للحدود”.
ويبحث شعار احتفالية هذا العام في سبل استغلال البيانات والمعلومات من أجل تطوير الآليات المتبعة، وتسهيل الإجراءات الجمركية، وتوجيه العمل الجمركي نحو مزيد من الدقة والسرعة والمرونة، وإحكام الرقابة على كل ما يدخل إلى البلاد.
وتقوم الهيئة في يومها العالمي بتكريم قدامى الموظفين، والمفتشين أصحاب الضبطيات المميزة، والخريجين من موظفي الجمارك الدارسين لدبلوم العلوم الجمركية بكلية المجتمع، وعدد من وسائل الإعلام المتعاونة في تغطية أنشطة وبرامج الجمارك، وذلك في حفل يتم إقامته بفندق شيراتون الدوحة.
وسيتضمن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك عدة فعاليات من ضمنها عروض مرئية تتناول أبرز الإنجازات التي نفذتها الهيئة، منها انتقال الجمارك البحرية إلى مقرها الجديد بميناء حمد الدولي، وإحصائيات التقطير والتوظيف والتدريب بالهيئة، كما سيتم استعراض الضبطيات المميزة في عام 2016، فضلا عن أهم المشروعات التطويرية التي تم تنفيذها في إجراءات التخليص الجمركي الالكتروني المتمثلة في برنامج النافذة الواحدة “النديب”، وعرض آخر إحصائيات البيانات الجمركية التي تم تخليصها بكافة المنافذ.
ويعتبر اليوم العالمي للجمارك هذا العام هو الذكرى الخامسة والستين لتأسيس “مجلس التعاون الجمركي” الذي يسمى الآن “منظمة الجمارك العالمية” والذي كانت أولى اجتماعاته في نفس اليوم 26 يناير 1952، وتضم هذه المنظمة في عضويتها ما يزيد على 180 من الإدارات الجمركية لمختلف دول العالم.