تتنظر المنتخبات القطرية الأولى لكرة القدم تحديات قوية خلال الموسم الكروي الجديد الذي سيكون حافلا بالمنافسات الكروية على المستوى الدولي والآسيوي سواء بالنسبة للمنتخب الأول، أو الأولمبي وأيضا منتخب الشباب.
وفي خضم كل هذه الارتباطات الرسمية ستكون المسؤولية كبيرة على عاتق المنتخبات الوطنية من أجل تقديم نتائج جيدة تعكس المستوى الحقيقي للكرة القطرية.. البداية ستكون مع المنتخب القطري الأول لكرة القدم الذي سيكون على موعد قوي في منافسات كأس آسيا بالإمارات خلال الفترة من 5 يناير إلى الأول من شهر فبراير المقبلين، حيث يتواجد في المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه منتخبات السعودية ولبنان وكوريا الشمالية.
ونظرا لقيمة الاستحقاق وأهميته أعلن الجهاز الفني للمنتخب القطري الأول تحت إشراف الإسباني فيليكس سانشيز أن فترة الإعداد ستنطلق في ال25 من شهر يونيو الجاري إلى غاية 16 يوليو المقبل، حيث سيخوض معسكر إعداد خارجيا في النمسا يتخلله لعب ثلاث مباريات دولية ودية، على أن يعود بعدها اللاعبون الدوليون لتعزيز صفوف أنديتهم استعدادا للموسم الكروي بالدوري المحلي القطري لكرة القدم.وسيتواصل البرنامج الإعدادي التحضيري للمنتخب القطري الأول قبل انطلاق كأس آسيا، حيث سيلعب مباراتين خلال الرزنامة الدولية، يعقبها مباشرة معسكر إعدادي خلال شهر ديسمبر يتضمن لعب مباريات ودية مع بعض المنتخبات الآسيوية التي ستعسكر في الدوحة.
كما سيكون المنتخب القطري على موعد كروي قوي عندما يشارك في بطولة /كوبا أمريكا/ بالبرازيل خلال شهر يونيو من العام المقبل، حيث سيشارك المنتخب كأول منتخب عربي يكون متواجدا في هذا المحفل الكبير وثاني منتخب آسيوي رفقة المنتخب الياباني.وستكون هذه المشاركة بمثابة اختبار حقيقي لمستوى المنتخب القطري لذلك سيكون مطالبا بتقديم عرض كروي يشرف الكرة القطرية ويعكس مستواها دوليا، لاسيما وأن الأنظار ستكون مصوبة بقوة على دولة قطر التي ستحتضن نهائيات كأس العالم 2022 بعد انتهاء المونديال الروسي مباشرة.ويتوقع أن يبذل لاعبو المنتخب القطري مجهودات كبرى من الناحية البدنية والفنية،خاصة وأنه سيلعب منافسات /كوبا أمريكا/ في ظل تواجد منتخبات كبيرة على غرار البرازيل والأرجنتين وكولومبيا، والأوروغواي والتي لها تاريخ كبير في عالم المستديرة،إضافة إلى امتلاكها لاعبين من الطراز العالمي.
أما بالنسبة للمنتخب القطري الأولمبي فسيكون مع تحد جديد عندما يشارك في دورة الألعاب الآسيوية للمنتخبات الأولمبية التي تحتضنها العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال شهر أغسطس المقبل.. وسيبحث المنتخب الأولمبي الذي سبق له وأن أحرز البرونزية من قبل، عن تقديم وجه مشرف وتقديم جيل يكون نواة منتخب كأس العالم،قبل الدخول في غمار تصفيات آسيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 .أما بخصوص برنامج منتخب الشباب فسيخوض منافسات كأس آسيا في إندونيسيا خلال شهر أكتوبر المقبل من أجل الظفر باللقب الآسيوي، وأيضا العمل على خطف بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم.. ويلعب المنتخب القطري للشباب في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات إندونيسيا البلد المنظم والإمارات وتايوان.