تاريخ ونتائج مخزية، ربما يكون الوصف الوحيد المهذب لمسيرة الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب إنتر ميلان في مواجهة نظيره ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس، بيولي الذي قدم أفضل مستويات له مع لاتسيو قبل مواسم، ويعيش حالياً فترة زاهية في إنتر ميلان، لا يعرف طعم الانتصار حتى الآن ضد منافسه أليجري.
13 مواجهة جمعت المدربين في الماضي، نزالات انتهت في الغالب لصالح أليجري بواقع 10 انتصارات، مقابل 3 تعادلات فقط حققها بيولي كأفضل نتائجه ضد ماسيميليانو.
المخزي ليس فقط في غياب الانتصار فقط، بل في النتائج التي آلت إليها النزالات، ففي آخر 6 نزالات وجميعها حدثت بين يوفنتوس ولاتسيو، لم يستطع فريق بيولي تسجيل سوى هدف وحيد فقط، فيما تلقت شباكه 12 هدف.
المشكلة أن تاريخ بيولي المزري لا يتوقف عند أليجري، بل يشمل مواجهاته ضد يوفنتوس أيضاً منذ بدأ مشواره التدريبي، فالحكاية نفسها تكررت، المدرب لم يحقق أي انتصار على السيدة العجوز خلال 13 مباراة، وتلقى 10 هزائم أيضاً، وأفضل ما فعله هو التعادل في 3 نزالات.
الملفت أن يوفنتوس هو الفريق الوحيد في إيطاليا الذي لم يستطع بيولي التفوق عليه في مشواره، بل أن آخر مرة تجنب خلالها الهزيمة ضده حدثت قبل 5 أعوام، وبالتحديد في مارس عام 2012 حينما كان مدرباً لبولونيا.
نتائج بيولي مزرية ضد يوفنتوس ومدربه، لكن دائماً هناك مرة أولى لكل شيء، وجماهير إنتر ميلان تأمل بأن ينكسر النحس الليلة.