الدوحة – قنا:
تم توقيع اتفاقية تعاون بين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وجمعية بيوت الشباب القطرية، تتعلق بتعزيز الشراكة بينهما في مجالات إقامة الأنشطة والفعاليات الشبابية والثقافية والاجتماعية ودعم المبادرات وبناء الصداقات وقيم التسامح.
ونوه كل من الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز والمهندس محمد مهدي اليامي المدير التنفيذي للجمعية، في تصريحات صحفية بعد توقيعهما على الاتفاقية مساء اليوم، بالتعاون بين الجانبين في قطاعات الشباب وتنظيم وعقد واستضافة المؤتمرات والحوارات بما يخدم دولة قطر والمجتمع القطري وقضايا الأمن والسلم الدوليين.
وأشار الدكتور النعيمي في هذا السياق إلى وجود تعاون سابق بين المركز والجمعية.. موضحا أن اتفاقية اليوم تصب في هذا الاتجاه، خاصة أن جمعية بيوت الشباب القطرية هي جمعية عالمية، تلتقي أهدافها مع أهداف المركز في كافة القضايا والأنشطة التي تعنى بالثقافة والشباب من مختلف الدول واستضافتهم وعقد الاجتماعات ومؤتمرات الحوار لتبادل الخبرات والتجارب وإثرائها في هذه المجالات الحيوية والمهمة.
وأعرب عن ثقته في أن مثل هذه الاتفاقيات والأنشطة المشتركة ستكون أشمل وستطرح شتى القضايا والمحاور الثقافية والشبابية والاجتماعية التي تهم الشباب في قطر وخارجها وخدمة الوطن وجهود دولة قطر المعروفة في هذا المجال على الصعيد العالمي.
ومن جهته، قال السيد اليامي إن الجمعية بصفتها جزءا من حركة شبابية عالمية، تسعى دائما إلى تطوير شراكاتها وتعاونها مع مختلف الجهات ذات العلاقة بما يخدم الإنسان والاهتمام به كإنسان .. مشيرا إلى وجود الكثير من الأهداف المشتركة التي تجمع الجمعية مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.
وأوضح أن الجمعية تسعى كذلك من خلال هذه الاتفاقيات والشراكات إلى فتح قنوات الحوار في دولة تعيش بها جاليات شتى، وذلك لبناء شراكات فاعلة تسهم في حركة السلام العالمي ودعم جهود قطر المعطاءة في خدمة السلم والسلام على المستوى الدولي، وطرح نماذج متميزة للتعايش السلمي.