بيوت الدعارة تتحوّل إلى مقابر بسبب “الايدز”

 

أظهرت دراسة جديدة أن عشرات الآلاف من المومسات في نيجيريا قضين خلال السنوات الماضية بين جنبات بيوت الدعارة المنتشرة في البلاد، بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” الدراسة التي قالت فيها إن ربع المومسات في نيجيريا مصابات بـ”الإيدز”. وأشارت الدراسة إلى أن مدينة لاغوس التي تعتبر أكبر مدينة في نيجيريا، تنشط فيها بيوت الدعارة، ويعيش فيها نحو 1.2 مليون مصاب معظمهم من النساء.
ينتشر المرض بسرعة فائقة بسبب ضعف استخدام وسائل الوقاية، وغياب الدور الحكومي في التوعية وتقديم العلاج عبر المراكز الصحية. ووصفت الدارسة حال المومسات في بيوت الدعارة بـ”البائس”، حيث يمتن مع وطأة اشتداد المرض ونقص العلاج اللازم حتى أصبحت تلك البيوت بمثابة مقابر لهن.
كذلك، نشرت الصحيفة مجموعة من الصور التي تظهر فيها المومسات داخل بيوت الدعارة ضمن ظروف مزرية.
كما أشارت إحصاءات حكومية إلى أن هناك حوالى 4 ملايين نيجيري يحملون الفيروس المسبب للمرض، موضحة أن الرقم في تصاعد مستمر كل دقيقة. وذكرت تقارير سابقة أن 5.4% من الشعب النيجيري يعانون من مرض الإيدز وأن حجم الإصابات وصل مرحلة الاستفحال في البلاد، في حين أشارت إلى أن أكثر من 60% من المصابين نساء.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن 1,8 مليون طفل نيجيري أصبحوا أيتاما بعد وفاة آبائهم خلال الأعوام الماضية جراء المرض القاتل، في حين تزداد نسبة الأطفال المصابين بالمرض الذي نقل إليهم من أمهاتهم.

السابق
أمريكا: دعوة قطط إلى أهم مسابقة لجمال الكلاب
التالي
تحقيقٌ جنائيٌ بسبب… حبّة شوكولا