كلما تعلّق الأمر ببيل غيتس، كانت أنظار العالم متجهة نحوه. كيف لا وهو الاغنى عالميًا، بل الأول في ريادة هذا العالم الحديث. مؤخرًا، كشف بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت وأغنى رجل في العالم، عن بعض المعلومات المتعلقة بحياته الشخصية التي لا يعرفها كثيرون.
ثروة أبقته متواضعًا
ففي مقابلة نشرتها صحيفة “ميرور” البريطانية، أوضح غيتس الذي يمتلك ثروة مالية تقدّر بـ86 مليار دولار، ويتصدر بها قائمة أغنى رجال العالم، أن هذه الثروة الطائلة لا تميّزه عن كثيرين من الناس الفقراء أو الأقلّ حظاً على الأقل من ناحية الحياة الشخصية.
علاقته بأولاده
غيتس تحدّث عن علاقته بأطفاله فقال إنه لم يسمح لأبنائه بامتلاك الهواتف الذكية حتى وصلوا الى الـ 14 عاما. وأضاف غيتس انه يحدد الوقت لأولاده لاستخدام هذه الهواتف قبل نومهم. ليس هذا وحسب، بل إن غيتس يمنع الهواتف الذكية على طاولة العشاء.
دور خاص للهواتف الذكيّة
بيل غيتس وزوجته ميليندا، لديهم ثلاثة أبناء هم جنيفر “20 عاما”، وروري “17 عاما”، وفيبي “14 عاما”. غيتس شدّد على أنه يجب توظيف الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعية واستخدامها بطريقة رائعة، مع الحفاظ على الواجبات المنزلية والبقاء على اتصال مع الأصدقاء. بيل غيتس يفرض على أولاده استكمال الأعمال المنزلية، كما يحرص على أن يحصلوا على مبلغ متواضع من أموال الجيب.
إليك في الآتي المعلومات التي كشفها غيتس عن حياته الخاصة في المقابلة:
ساعة بيل غتيس المفضلة والتي يرتديها دائمًا هي ساعة Casio ثمنها 10 دولارات
قضى غيتس طفولته في قراءة الموسوعات
أرسله والداه إلى معالج نفسي في طفولته بسبب قضائه وقتًا طويلاً في التأمل وحيدًا
عام 1975، ترك دراسته في جامعة هارفارد العريقة ليؤسس شركة مايكروسوفت مع بول ألان