بيانات مفصلة.. الدوحة تمتلك أفضل أنظمة صحية على المستوى العربي

تصدرت لوكسمبورج قائمة المؤشر الفرعي لأفضل الأنظمة الصحية في العالم لمعهد “لجاتوم” تلتها سنغافورة وسويسرا واليابان في المراكز الثانية والثالثة والرابعة على الترتيب وحلت دولة قطر في المركز الأول على مستوى الدول العربية.

 وفي ترتيب الدول العربية جاءت سلطنة عمان في المركز الثاني تلتها الإمارات والكويت والسعودية والأردن بينما تخلف اليمن والعراق والسودان إلى المراكز 125 و 131 و133.

 – قارن المعهد الذي يقع مقره في لندن بين 104 متغيرات للخروج بالمؤشر الموسع لقياس مستوى الرفاهية وقسمه إلى تسعة مؤشرات فرعية منها مستوى الرعاية الصحية.

 – ضمت المؤشرات الفرعية الأخرى الجودة الاقتصادية والبيئة الاستثمارية وسبل الحكم الرشيد والتعليم والسلامة والأمان والحرية الشخصية والبيئة.

 – تصدرت نيوزيلندا المؤشر العام تلتها النرويج وفنلندا وسويسرا وكندا وأستراليا على الترتيب وجاءت بريطانيا بالمركز العاشر وحلت الولايات المتحدة في المركز 17 بينما ظهرت الصين وروسيا بالمركزين 90 و95.

 اليابان تعاني من كبر عمر المجتمع

– يعد متوسط العمر المتوقع أحد أهم المؤشرات الدالة على مستوى الرعاية الطبية وقد سجل في لوكسمبورج 82 عاما و83.1 عام في سنغافورة صاحبة المركز الثاني.

 – لفت موقع “بيزنس إنسايدر” الذي خصص تقريرا مستقلا عن الجانب الصحي بمؤشر “ليجاتوم” إلى تطور الرعاية الصحية في سويسرا واعتمادها على حصة تأمينية إجبارية على كل المواطنين.

 – يصل متوسط العمر المتوقع في اليابان صاحبة المركز الرابع إلى 83.7 وهو الأعلى على مستوى العالم، وتواجه البلاد مشكلة في الفترة الراهنة بسبب ارتفاع شريحة المسنين بوتيرة سريعة.

 – أحد أهم معايير المقارنة كان مستوى الرعاية الصحية بين الأفراد في كل بلد، وقاس المعهد ذلك بثلاثة عوامل هي الصحة العقلية والبدنية والبنية التحتية للقطاع وتوفر وسائل الوقاية من الأمراض.

 – كانت البلدان التي سجلت درجات كبيرة في المؤشر العام للرفاهية متقدمة أيضا في معايير الرعاية الصحية وبالأخص الاقتصادات الكبيرة المتقدمة المالكة لمصادر كبيرة من الموارد.

 – على الجانب المقابل قبعت تشاد في المركز 149 والأخير بقائمة الأنظمة الصحية وقبلها جمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا وليبيريا وبنين وموزمبيق وساحل العاج ونيجيريا في المراكز من 148 وحتى 142 على الترتيب.