الدوحة – بزنس كلاس:
تنتظر بورصة قطر المراجعة الدورية لمؤشر مورغان استانلي للأسواق الناشئة على بورصة قطر في مارس المقبل، لتقيم البورصات والشركات ، سواء لرفع أوزانها أو تخفيضه أو لادخال شركات جديدة ، وهو مايزيد من فرص تلك الاسواق. وهي تخضع لامور محددة من بينها معدل دوران الأسهم ، واداء الشركات ورأسمالها وغيرها من المعايير.
وتفيد هذه المؤشرات العالمية مثل مؤشر مورغان استنالي في فتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية للاطلاع على أداء هذه البورصات والاستثمار فيها ، وقد شهدت بورصة قطر دخول أموال استثمارية ، وعمليات شراء لأسهم ، وهو ماتم بالفعل في بورصة قطر، حيث يحتفظ مستثمرون ببعض الأسهم ، كماتفيد في تعريف العالم بالبورصة على المدى القصير والطويل وباداء الشركات.
وقال المستثمر والمحلل المالي ناصر غانم النعيمي إن المراجعة الدورية التي تتم على بورصة قطر من قبل مؤشر مورغان استانلي للاسواق الناشئة تسهم في تدفقات كبيرة للسيولة في السوق، الى جانب الدفع المعنوي. وقال انه يرى ان عمليات الشراء الواسعة التي شهدها السوق على معظم الاسهم القيادية ، سواء في قطاع البنوك أو تلك الأسهم القيادية في القطاعات الاخرى مثل الخدمات أو الصناعات.
وقال عمليات الشراء مقترنة بعملية المراجعة هذه المنتظرة من قبل مؤشر مورغان استانلي، كما يتوقع المزيد من عمليات الشراء خلال الجلسات المقبلة تمهيدا لهذه المراجعة ، وأشار الى التوقعات بدفع جيد للسوق مع الاخبار الايجابية الممكنة على صعيد الاوضاع الجيوسياسية .
مؤكدا قوة بورصة قطر ومتانة الشركات المدرجة في بورصة قطر، مشيرا الى أن المراجعة الدورية تتعلق ضمن بنود المراجعة بأوزان الأسهم لرفعها أو تخفيضها أو إدخال شركات جديدة، وهي تتم كل ثلاثة أشهر، والتي ينتظر تطبيقها خلال مارس القادم.
وأكد المحلل المالي أحمد عقل أهمية المراجعة الدورية التي يقوم بها مؤشر مورغان استانلي للاسواق الناشئة على اداء البورصات المدرجة فيه . وقال ان المؤشرات العالمية مثل مؤشر مورغان استنالي تفتح المجال امام مستثمرين من الخارج للاطلاع على هذه البورصات والاستثمار فيها ، وهذا ما تم بالفعل ، حيث قام البعض بادخال أموال استثمارية في بورصة قطر، وشراء أسهم ، بينما مازال البعض يحتفظ باسهمه . وأضاف ان العلاقة مع مؤشر مورغان استانلي مفيدة جدا تفيد في تعريف العالم بالبورصة على المدى القصير والطويل وباداء الشركات.
وأوضح أن مراجعة مورغان مراجعة دورية تتم كل 3 أشهر لتقيم البورصات والشركات ، سواء لرفع أوزانها أو تخفيضه أو لادخال شركات جديدة ، وهو مايزيد الفرص لتلك الاسواق. وقال ان المراجعة تتم وفق أمور معينة من بينها معدل دوران الاسهم ، واداء الشركات ورأسمالها وأمور أخرى.
وقال إن المراجعة الاخيرة التي بدأت لبورصة قطر في 12 فبراير الماضي، وينتظرالسوق تطبيقها في الاول من مارس القادم لمشاهدة التغيرات المحتملة ، حيث تتم المراجعة على مرحلتين الاولى عندما تم اعلان الشركات التي سيتم ادخالها او اخراجها، وبالتالي لم يكن هناك ادخال أو اخراج لاي من تلك الشركات . وقال ان هذا يشير الى انه ليس هناك اي تغير قد حدث ، خاصة من بعد الحصار. وأوضح ان هذا يعكس استمرار الثقة الموجودة بالاقتصاد القطري وبالبورصة وبالشركات المدرجة فيه ، بينما نشاهد عكس ذلك في العديد من الدول.
وأوضح أن المرحلة الثانية أن تحدث تغيرات في أوزان البورصات أو الشركات وهي عادة لايتم الا للمشتركين بعد تفعيلها في بداية شهر مارس المقبل ، وقال ان السوق بانتظار معرفة اذا كان هناك اي تغير.
يذكر ان مورغان ستانلي “Morgan Stanley” هي مؤسسة خدمات مالية وإستثمارية أمريكية متعددة الجنسيات، تعتبر من أكبر المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة والعالم، يقع مقرها في مبنى مورغان ستانلي الرئيسي، وسط مانهاتن، مدينة نيويورك.