الدوحة – بزنس كلاس:
تابعت بورصة قطر الصعود على وقع عودتها القوية إثر انتكاسة الأيام الأولى للحصار، مدعومة بالأجواء الإيجابية سياسياً في المنطقة رغم تهنت دول الحصار بشأن الحوار. فقد دفعت أسهم البنوك بورصة قطر للصعود اليوم، الاثنين، بينما تراجعت البورصة السعودية تحت ضغط هبوط سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) بعدما سجلت الشركة خسائر فصلية أكبر من المتوقع.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة إلى 9579 نقطة، محققا أداء أفضل من بقية المنطقة ومسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ الخامس من يونيو، حينما اندلعت أزمة دبلوماسية مع دول عربية مجاورة. ويقل المؤشر الآن نحو 3.5 في المئة فقط عن مستواه قبل الأزمة بعدما سجل هبوطا يزيد على عشرة في المئة في وقت سابق.
وأظهرت نتائج الأعمال وبيانات الاقتصاد الكلي أن اقتصاد قطر لم يتضرر إلا قليلا من العقوبات التي فرضتها الدول العربية التي قاطعت الدوحة، وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز الأسبوع الماضي بأن تظل قطر أحد الاقتصادات الأسرع نموا في منطقة الخليج.
وارتفع سهم بنك الدوحة 2.3 في المئة وسهم مصرف الريان الإسلامي واحدا في المئة وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 0.5 في المئة بعد تسجيل زيادة محدودة على أساس سنوي في صافي ربح النصف الأول من العام.
وصعد سهم مجموعة الخليج التكافلي 2.8 بالمئة في تعاملات كثيفة غير معتادة.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب غير العرب اشتروا أسهما قطرية أكثر مما باعوا اليوم بينما واصل المستثمرون الخليجيون خفض حيازاتهم القطرية.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة مع تراجع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 1.2 في المئة بعدما سجل البنك انخفاضا بلغ 0.9 في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام إلى 2.42 مليار ريال (645.3 مليون دولار) بسبب هبوط دخل العمليات.
وتوقع سيكو البحرين ربحا قدره 2.63 مليار ريال.
وهوى سهم موبايلي 7.2 في المئة إلى 18.74 ريال بعدما سجلت شركة الاتصالات خسارة فصلية صافية بلغت 189.7 مليون ريال في حين توقع المحللون في المتوسط أن تسجل الشركة خسارة قدرها 166 مليون ريال.
وصعد سهم البنك السعودي الفرنسي 3.3 في المئة بعدما سجل المصرف انخفاضا بلغ 4.1 في المئة في صافي الربح الفصلي.
وقفز سهم المتحدة للإلكترونيات خمسة في المئة بعدما قالت الشركة إنها ستصرف توزيعات نقدية عن النصف الأول من العام بواقع 0.75 ريال للسهم في 20 أغسطس آب بينما ستنتهي أحقية توزيعات الأرباح في الخامس من الشهر نفسه.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة. وتراجع سهم أملاك للتمويل 1.7 في المئة بعدما قفز في الجلستين السابقتين بعد الإعلان عن اتفاق شراكة مع داماك العقارية.
وصعد سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات اثنين في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.3 في المئة، لكن سهم حديد عز انخفض 1.6 في المئة ليهبط للجلسة الرابعة على التوالي بعدما أظهرت نتائج أعمال الشركة الأسبوع الماضي تفاقم خسائرها الفصلية.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 7253 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 3599 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 4540 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.8 في المئة إلى 9579 نقطة.
مصر.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 13753 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 6822 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1327 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 4995 نقطة.